تايلور سويفت تحقق ثروة قياسية وتصبح أغنى موسيقية في العالم
كتب – علي كريم
حققت المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت إنجازًا جديدًا هذا الأسبوع، بعد أن أصبحت أغنى موسيقية في العالم، حيث بلغت ثروتها الصافية 1.6 مليار دولار، وفقًا لتحديثات مجلة “فوربس”. ويأتي هذا التقدير في أعقاب نجاح “جولة إيراز” التي حققت شهرة واسعة وإيرادات ضخمة.
قفزات مالية مدهشة
مع تحديثات فوربس، تخطت سويفت بذلك ثروة النجمة ريهانا التي تبلغ 1.4 مليار دولار، وأصبحت في المرتبة الثانية بين أغنى الموسيقيين عالميًا، بعد مغني الراب “جاى زى” الذي يحتل الصدارة بثروة صافية تقدر بـ 2.5 مليار دولار.
تعتبر سويفت الموسيقية الوحيدة في التاريخ التي حققت صافي ثروة مكون من 10 أرقام بشكل رئيسي من تسجيلاتها وأدائها الحي، بدون الاعتماد الكبير على المشاريع التجارية الأخرى.
تفاصيل الثروة
تتوزع ثروة سويفت بين عدة مجالات، حيث تقدر فوربس أن أصولها تشمل حوالي 600 مليون دولار من الحفلات والجولات، و600 مليون دولار أخرى من قيمة كتالوجها الموسيقي، بالإضافة إلى 125 مليون دولار من عقاراتها.
لقد شهدت مسيرتها المالية نموًا مذهلاً، إذ كانت قيمتها في عام 2020 تبلغ 365 مليون دولار، مما يعني أنها حققت ما يقرب من 1.2 مليار دولار خلال الأربع سنوات الماضية فقط.
معركة الألقاب
على الرغم من نجاح سويفت، لا تزال ريهانا تحمل لقب “أغنى موسيقية في كل العصور”، حيث وصلت ثروتها ذات يوم إلى ذروة تقدر بـ 1.77 مليار دولار.
ولكن مع اقتراب انتهاء “جولة إيراز” في الولايات المتحدة وكندا، قد تصبح سويفت مرشحة قوية لنيل هذا اللقب أيضًا، في حال زادت إيراداتها بشكل كبير.