13 استهدافا إسرائيليا على سوريا خلال أسبوع
سوريا من: أشرف التهامى
13 استهدافاً إسرائيلياً على الأراضي السورية، خلال الأسبوع الماضى، يسفر عن مقتل واستشهاد وإصابة 33 من المدنيين والعسكريين، حيث تواصل إسرائيل تصعيدها المكثف على الأراضي السورية عبر سلسلة من الغارات الجوية والضربات البرية التي تستهدف مواقع تابعة لقوات الجيش العربي السوري ومناطق مأهولة بالسكان، ” بحسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض للدولة السورية.
و يأتي هذا التصعيد في إطار:
عمليات تستهدف اغتيال شخصيات عسكرية .
تدمير آليات ومواقع تستخدمها القوات الإيرانية المنتشرة في سوريا.
وتتزامن هذه الضربات مع ضربات إسرائيلية مشابهة داخل الأراضي اللبنانية.
المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان
وتتركز الغارات الجوية بشكل خاص منذ عدة أيام على المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، حيث تستهدف المعابر الشرعية وغير الشرعية تحت ذريعة منع نقل الأسلحة من سوريا إلى “حزب الله” اللبناني.
هذه الهجمات أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين وتسببت في تدمير واسع للممتلكات، مخلفة خسائر مادية كبيرة في المواقع المستهدفة.
وشهدت الأراضي السورية منذ بداية شهر أكتوبر الجاري أي خلال أسبوع تصعيداً عنيفاً من قبل إسرائيل، حيث قامت بتنفيذ 13 استهدافاً توزعت بين 11 ضربة جوية و2 برية. وطالت هذه الاستهدافات مواقع عسكرية وأمنية وآليات في عدة مناطق من البلاد.
وتوزعت الضربات الإسرائيلية جغرافياً على النحو التالي:
– 5 دمشق وريفها.
– 4 حمص.
– 1 درعا.
– 1 القنيطرة.
– 1 حماة.
– 1 السويداء.
– 1 اللاذقية.
كما تشير التقارير إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات
وأسفرت هذه الاستهدافات عن مقتل 8 عسكريين، هم:
– 4 من “حزب الله” اللبناني.
– 1 من “الحرس الثوري” الإيراني.
– 1 من القوات الإيرانية من الجنسية السورية.
– 1 من القوات الإيرانية من جنسية غير سورية.
– 1 من قوات الجيش العربي السوري.
كما أصيب 8 آخرون من العسكريين بجراح متفاوتة الخطورة.
وأسفرت الاستهدافات الإسرائيلية عن استشهاد 5 مدنيين بينهم 3 سيدات، إضافة إلى إصابة 12 مدنياً آخرين.