إليف كارا أرسلان ترد على الاتهامات الجنسية بعد إيقافها مدى الحياة
كتب – علي سيد
أثارت قضية الحكمة التركية إليف كارا أرسلان ضجة واسعة في الأوساط الرياضية، بعد قرار الاتحاد التركي لكرة القدم بإيقافها مدى الحياة بسبب اتهامات تتعلق بوجود علاقة جنسية مع مسؤول بلجنة الحكام، أورهان إردمير.
اقرأ أيضا.. عودة أسامة فيصل إلى حسابات الأهلي قبل غلق باب القيد
وتأتي هذه الأنباء في وقت حساس، حيث تم تداول مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر الحكمة البالغة من العمر 24 عامًا في موقف غير لائق.
أول تصريح بعد الفضيحة
في أول تعليق لها بعد انتشار الفيديو، أكدت إليف كارا أرسلان أن هذا المقطع مزيف و”مفبرك” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث صرحت لوسائل الإعلام التركية، مستندة إلى صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، بأن الفيديو الذي تم تداوله لا يمثلها، مؤكدة عدم وجود أي علاقة غير أخلاقية مع المسؤول.
قرار الاتحاد التركي والرد القانوني
قررت هيئة التحكيم التابعة للاتحاد التركي لكرة القدم رفض استئنافها، مما أدى إلى فرض عقوبات صارمة تمنعها من ممارسة أي نشاطات تتعلق بكرة القدم، سواء في الدوري المحلي أو في المسابقات العالمية، ويُذكر أن هذه الإجراءات جاءت بعد التقارير التي أفادت بظهور الفيديو الجنسي المزعوم.
دفاع المحامي
أصدر المحامي الذي يمثل إليف بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد أن الفيديو تم إنتاجه باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن “الفيديو المفبرك لم يُظهر موكلتي بأي شكل من الأشكال.”
وأضاف أن “الفحص التقني للفيديو يُظهر بوضوح أن الصورة غير واضحة وأن الشخصيات الموجودة فيه تم تعديلها باستخدام الكمبيوتر.”
آثار الفضيحة على الطرفين
من جهة أخرى، اعترف أورهان إردمير بأن مسيرته المهنية قد انتهت بشكل فعلي، قائلًا: “لقد دُمّرت سمعتي في عيون عائلتي وأصدقائي ومجتمع التحكيم.”
ويبدو أن هذه القضية أثرت على جميع الأطراف المعنية، مما يزيد من حدة الجدل حول كيفية تعامل الاتحادات الرياضية مع مثل هذه الاتهامات.
تواجه إليف كارا أرسلان مسارًا قانونيًا طويلاً، حيث أكدت أنها عازمة على مواجهة التحديات وتحقيق العدالة، وفي ظل هذه الظروف المعقدة، يبقى السؤال قائمًا حول كيفية تأثير هذه القضية على مسيرتها المهنية وأيضًا على صورة التحكيم في تركيا.