ارتفاع عدد الشـ هداء الصحفيين في غـ زة إلى 177 منذ بدء العدوان الإسـ رائيلي
وكالات
شهد قطاع غزة تصعيداً خطيراً في استهداف الصحفيين الفلسطينيين، حيث ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 177 منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وذلك بعد اغتيال الصحفي أيمن محمد رويشد.
اقرأ أيضا.. إسرائيل تستمر في حصار شمال غزة.. تدهور إنساني وجثامين الشهداء بالشوارع
هذا الارتفاع في عدد الضحايا من الإعلاميين يؤكد تصاعد حدة العنف ضد العاملين في مجال الإعلام وسط ما تصفه المؤسسات الدولية بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
استهداف مباشر للصحفيين
بحسب مصادر فلسطينية، يتعرض الصحفيون في غزة لاستهداف ممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء بين الإعلاميين إلى 177 صحفياً وصحفية منذ بدء العدوان.
وأفادت تقارير بأن الصحفيين باتوا هدفاً رئيسياً خلال عمليات القصف والهجمات الجوية، حيث يتم استهدافهم بشكل مباشر على الرغم من وضوح عملهم الإنساني والإعلامي، الذي يهدف إلى نقل الحقيقة وتوثيق الجرائم.
الصحفي أيمن محمد رويشد، الذي اغتيل مؤخراً، كان آخر ضحايا هذه الممارسات، لينضم إلى قائمة طويلة من الصحفيين الذين قدموا أرواحهم في سبيل إيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم.
اغتيال رويشد أثار حالة من الغضب والحزن في الأوساط الإعلامية والحقوقية في فلسطين وخارجها، حيث تم التنديد بهذه الجريمة التي تعكس وحشية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
إدانات واسعة من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بياناً شديد اللهجة أدان فيه اغتيال الصحفيين الفلسطينيين، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة.
وأشار البيان إلى أن استهداف الصحفيين يُعد جريمة نكراء ومخالفة واضحة للقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين في مناطق النزاع.
وجاء في البيان: “إننا نُدين بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بعملهم الإنساني والصحفي في توثيق الانتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف المكتب الإعلامي أن هذه الجرائم تأتي في إطار حملة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.