للسيدات: حتى لا تصابى بـ (البوليميا) اعرفى الأعراض واتبعى الإرشادات

 

 

كثير من الفتيات تحرصن على الظهور بشكل أنيق وجذاب ومنهن من تتبع أنظمة غذائية خاصة حتى تنعم بالرشاقة والحيوية، ولكن مع  نقص الحركة والنشاط الجسماني، وعدم الاستقرار العاطفي والنفسي وكثرة القلق والهمومن يؤدي ذلك – فى الغالب – لإحداث خلل في التوازن بين الحصول علي ما نتمناه من الأكل والوزن، وعلى أثر ذلك تصاب الفتيات بأعراض مرضية لما يسمى (البوليميا) أو النهم، فما هو؟ .

النهم أو الشره العصبي أو  (البوليميا)، هى كلمة يونانية تعنى جوع الثور وهذه التسمية غير دقيقه لأن الجوع الحقيقي غير مرتبط بالمرض، وبحسب التقارير تعد الشره العصبي يعد اضطراباً مختلفاً عن فقدان الشهية العصبي وقد يكون أكثر شيوعاً منه.

 

وأكدت بعض الدراسات أن معدل مرض نوبات زيادة الشهية يتراوح من 1-3% بين الفتيات كما انها تعادل في انتشارها (6) مرات مرض فقدان الشهية، ويلي نوبة الأكل والشراب حالة من المزاج المكتئب وتقليل من قيمة الذات، وخلال السطور التالية نرصد أعراض النوبات. 

– أن يأكل الفرد خلال فترة زمنية محددة كأن تكون كل ساعتين مثلاً، وتناول كمية كبيرة من الطعام تزيد عما يستهلكه الناس خلال نفس الفترة الزمنية.

– شعور الفرد بفقدان القدرة على ضبط سلوك الإفراط في الأكل، حيث لا يستطيع التوقف عن تناول الطعام، وأنه لا يستطيع التحكم في نوع الطعام الذي يتناوله.

– المحاولات المتكررة لإنقاص الوزن من خلال سلوك تعويضي غير ملائم لإنقاص الوزن وذلك بإتباع نظام غذائي صارم أو حث الذات على القئ أو استخدام المسهلات أو مدرات البول.

–  يكون المتوسط الأدنى من نوبات الأكل حتى التخمة والتخلص منه مرتين أسبوعيا لمدة 3 شهور.

–  يتأثر التقييم الذاتي للفرد بشكل جسمه، ووزنه.

 الآثار النفسية للنهم العصبي

جميع الفتيات اللاتي أصيبن بـ”النهم العصبي”، تزداد لديهن نوبات الأكل كلما تعرضن للضغوط النفسية، حيث يستخدمن الطعام كطريقة للهروب من تلك الضغوط، وإذا اجبرن على التوقف عن الأكل والقئ فإنهن يعانين من القلق الأكتئاب والشعور بفقدان الضبط والرغبة في الانسحاب من المجتمع.

كما يعانين من سوء التوافق الاجتماعي وضعف أو صعوبات في علاقاتهم الاجتماعية مع أسرهم وأصدقائهم والآخرين، ويتصفن بالكذب على الآخرين فيما يتعلق بسبب اختفاء الطعام.

 

روشتة العلاج 

 

علاج مشكله النهم يتطلب اولا اقتناع وتعاون المريضه وأهلها مع الطبيب حيث يتطلب العلاج عمل جلسات نفسيه سلوكيه معرفية  مع المريضة لادراك دوافع واسباب هذه المشكله وإيجاد السلوك الأفضل للتغلب عليها بدون زيادة الاكل بمساعدة ودعم من الأسرة.

ويتطلب الأمر إعطاء بعض الادويه النفسيه وخصوصا نوعيات معينة من مضادات الاكتئاب والتي تعمل من خلال ضبط مادة السيروتنين بالمخ والتي يطلق عليها SSRIs وذلك للتخلص من هذه النوبات الاندفاعيه الوسواسيه باعتبار ان هذا المرض يماثل مرض الوسواس القهري حتي مع عدم وجود أعراض الاكتئاب النفسي وقد اثبتت هذه الطرق العلاجيه نجاحها في التخلص من هذه المشكله بسهوله باذن الله لكن نكرر مرة أخرى من خلال التابعه والالتزام والتعاون الصادق مع الطبيب النفسي من جانب المريض واهله حتي يتم الشفاء باذن الله.

 

اقرأ أيضا.. الأزهر للفتوى مُهاجمًا الفتيات: لا يليق ارتداء ملابس تُظهر مفاتنكن

زر الذهاب إلى الأعلى