شيماء محمود تكتب: بولاق الدكرور إلى أين ؟!

بيان

يعتبر حي بولاق الدكرور من أهم وأشهر الأحياء في مصر، فعلى مدار تاريخه عرف بحي الشهامة أو حي الشجعان، وكان به “معلمين” بكل ما تحمله الكلمة من معان، ينصرون المظلوم ويحملون النساء والضعفاء ويحنون على الفقراء، فكانت موائد الطعام تفرش في الشوارع، وكانت سقيا الماء منتشرة بشكل واضح، أما ما يحدث الآن في هذا الحي العتيق فلا يسر عدو ولا حبيب.

وتعتبر بولاق الدكرور من المناطق الشعبية الأكثر ازدحاما؛ نظرا لزيادة الكثافة السكانية، فمدخل بولاق الدكرور من شارع ناهيا أصبح من الصعب المرور به حتى سيرا على الأقدام، وذلك لوجود الباعة الجائلين وعربات الخضروات والفواكه وعدم الالتزام بالأماكن المخصصة لهم، وازدحام عربات السرفيس والتوك توك وتشابك مستمر بين السائقين والمارة .

والأهم من هذا وذاك وجود أشخاص يبيعون مواد مخدرة في شوارع بولاق الدكرور بكثر ويروجون لهذه السموم ومن ضمن هذه الشوارع، شارع أحمد الجنيدى متفرع من شارع ناهيا.

هؤلاء الخارجون على القانون هم آفة المجتمع يبيعون المخدرات بالشوارع دون النظر أو الاهتمام لوجود السكان ولا حياء ولا خشية لديهم، حيث أنهم يتلفظون بألفاظ نابية وحركات مسيئة ولا يبالون بوجود أطفال أو فتيات.

والأدهى والأَمَر من ذلك أنهم يقومون الآن بعرض هذه السموم على الشباب الذين ليس لهم من الأمر شيئا .

بولاق الدكرور مهملة اغيثونا اغيثونا وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد .

…………………………………………………………………..

كاتبة المقال: أمين الصندوق باللجنة العامة للمرأة بحزب الوفد

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى