خليل الحية: إعادة الأسرى مرهونة بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال الكامل من غزة

وكالات

في تصعيد جديد للأزمة بين إسرائيل وحركة حماس، أعلن خليل الحية، القيادي البارز في الحركة، أن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة لن تتم إلا إذا توقفت إسرائيل عن عدوانها العسكري على القطاع، وسحبت قواتها بشكل كامل من الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

اقرا أيضا.. وزير الخارجية البريطاني يحذر: الوضع في شمال غزة كارثي

يأتي هذا التصريح في ظل التوتر المتزايد بين الطرفين، حيث تتواصل المعارك العنيفة والقصف المتبادل منذ أيام.

حماس تربط إعادة الأسرى بوقف العدوان

خلال كلمة متلفزة ألقاها الحية يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، أوضح أن حركة حماس لن تفرج عن الأسرى الإسرائيليين إلا بشروط واضحة وغير قابلة للتفاوض.

وأبرز هذه الشروط هي وقف العدوان العسكري الإسرائيلي الذي أوقع العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة.

وقال الحية في كلمته: “لن يعود الأسرى إلى إسرائيل إلا عندما يتم وقف العدوان على غزة وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع”.

وأضاف القيادي أن حماس ماضية في نضالها حتى تحقيق الهدف الأكبر وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن القدس ستكون العاصمة الأبدية لهذه الدولة.

هذا التصريح يعكس إصرار حماس على استمرار المقاومة المسلحة ضد الاحتلال، رغم الضغوط الإقليمية والدولية المتزايدة لإيقاف الأعمال العدائية بين الجانبين.

اغتيال يحيى السنوار

في نفس الكلمة، أعلن الحية رسمياً اغتيال يحيى السنوار، أحد أبرز قادة حماس، في معارك دارت مؤخراً مع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأشار الحية إلى أن السنوار كان رمزاً للنضال والمقاومة ضد الاحتلال، وقال: “حماس تنعي بكل فخر واعتزاز القائد يحيى السنوار، الذي انضم إلى قافلة الشهداء الأبطال الذين ساروا على درب الشيخ المؤسس أحمد ياسين”.

اغتيال السنوار يمثل ضربة قوية لحماس، نظراً لدوره الكبير في قيادة العمليات العسكرية والسياسية للحركة.