د. ناجح إبراهيم يكتب: عبقرية الرئيس السادات
بيان
• تحية لعبقرية الرئيس السادات الذي قبل وقف إطلاق النار في حرب ٦ أكتوبر عام ١٩٧٣ مبكراً حينما أطلق صيحته الاستراتيجية الشهيرة: “أنا الآن لا أحارب إسرائيل أنا أحارب أمريكا نفسها” وربما لو استمر وهو يواجه هذا المدد الأمريكي اللا نهائي لإسرائيل لتآكل نصر أكتوبر، ولتآكلت مدرعاته وأسلحته وضمرت فرصة مصر والعرب في التفاوض الجيد ، سلام علي السادات، سلام علي بطل الحرب والسلام.
• كلما مرت الأحداث والأيام ترسخت قناعتي التي تولدت من حياتي الصعبة ، وخبراتي مع قراءاتي المعمقة في التاريخ القديم والحديث ومفادها: ” أن القائد الحكيم هو الذي يجنب شعبه ويلات الحروب ما استطاع إلي ذلك سبيلاً”، فالحروب مهلكه علي الدول وخاصة الحروب الحديثة التي تسبب مساحات للخراب والدمار لا يتصورها عقل، بخلاف الحروب القديمة التي كانت تقتصر عادة علي نصر جيش علي آخر وكفي .
• تتفق مع أحداث ٧ أكتوبر أو تختلف ، تتفق مع إستراتيجية حماس أو تختلف، لكن لا يسع الواحد منا سوى الإعجاب ببطولة المقاتل الفلسطيني في غزة وهو يواجه الجيش الإسرائيلي الأحدث تسليحا وعدة وتكنولوجيا في الشرق الأوسط كله، والإعجاب بصبر وثبات الشعب الفلسطيني وقوة تحمله.
• ينسى البعض في غمرة حماسته وإخلاصه وهو يطلق الفيضان أن يصنع سفينة للنجاة إذا اشتد الفيضان وغمر بلاده وأرضه.