الولايات المتأرجحة تحدد هوية الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية

وكالات

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، تتوجه أنظار العالم إلى سبع ولايات رئيسية تعرف باسم “الولايات المتأرجحة”، إذ تتأرجح بين تأييد الديمقراطيين والجمهوريين بشكل يجعلها حاسمة لتحديد هوية الرئيس القادم.

اقرأ أيضا.. ثروة ترامب.. ضمن قائمة أثرى 500 ملياردير عالميًا قبيل الانتخابات الأمريكية

تشهد هذه الولايات تنافسًا قويًا بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مع تعادل شبه متكافئ في استطلاعات الرأي بين الطرفين، مما يجعلها ساحة لمعركة انتخابية صعبة وشديدة التنافس.

الدور الحاسم للمجمع الانتخابي

تمثل الولايات السبع المتأرجحة إجمالي 93 صوتًا في المجمع الانتخابي من أصل 538، مما يجعلها الأصوات التي ستحسم الفوز.

ويحتاج أي مرشح للفوز بـ 270 صوتًا من المجمع الانتخابي ليصل إلى البيت الأبيض، لذا فإن حصول أحد المرشحين على أصوات هذه الولايات قد يكون الفارق بين النصر والهزيمة. فيما يلي استعراض لتاريخ التصويت في هذه الولايات وما يمثله كل منها من أهمية في هذه الانتخابات:

جورجيا – 16 صوتًا في المجمع الانتخابي
في انتخابات 2016، فاز ترامب بالولاية بنسبة 51% مقابل 45.9% للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكنه خسرها أمام بايدن في 2020 بنسبة 49.5% مقابل 49.3%. التصويت في جورجيا حاسم للغاية ويعكس تغيرات كبيرة في الاتجاهات السياسية للولاية.

نورث كارولينا – 16 صوتًا في المجمع الانتخابي
تعد هذه الولاية تقليديًا متقلبة، حيث فاز بها ترامب مرتين: في 2016 بنسبة 50.5%، وفي 2020 بنسبة 50.1% أمام بايدن. التصويت فيها قد يوضح ما إذا كانت الولاية ستحافظ على توجهها المحافظ أو تميل نحو التغيير.

ميتشيجان – 15 صوتًا في المجمع الانتخابي
بعد فوز ترامب الضيق فيها عام 2016 بنسبة 47.6%، خسرها بفارق لصالح بايدن في 2020 بنسبة 50.6%. ما زالت ميتشيجان من الولايات ذات الأهمية الكبرى، حيث يسعى كلا المرشحين لاكتساب أصوات الناخبين فيها.

بنسلفانيا – 19 صوتًا في المجمع الانتخابي
تعتبر بنسلفانيا ساحة معركة انتخابية بامتياز، حيث فاز ترامب في 2016 بفارق بسيط، لكنه خسر أمام بايدن في 2020. تمثل هذه الولاية أهمية اقتصادية كبيرة، وتسعى الحملات الانتخابية لكسب أصوات الناخبين المهتمين بالقضايا الاقتصادية والوظائف.

ويسكونسن – 10 أصوات في المجمع الانتخابي
فاز ترامب بولاية ويسكونسن في 2016 بفارق بسيط، لكنه فقدها لصالح بايدن عام 2020 بنسبة 49.6%. حيث يُعَدُّ الفوز بأصوات هذه الولاية خطوة هامة لأي مرشح، وتعتمد الحملات على خطاب يجذب القاعدة الناخبة المحافظة.

أريزونا – 11 صوتًا في المجمع الانتخابي
فاز ترامب في أريزونا عام 2016، لكنها انقلبت لصالح بايدن في 2020 بفارق ضئيل. يركز ترامب الآن جهوده لاستعادة أصوات هذه الولاية، بينما تسعى هاريس للحفاظ على الزخم الذي حققه الديمقراطيون هناك.

نيفادا – 6 أصوات في المجمع الانتخابي
نيفادا تظل من الولايات الصعبة على الجمهوريين، حيث خسرتها ترامب مرتين، أمام كلينتون في 2016 وأمام بايدن في 2020. يحاول الجمهوريون كسر هذا النمط من خلال جذب أصوات الناخبين المتأرجحين والمستقلين.