الإفتاء تجيز ترقيع غشاء البكارة لكن بشرط.. اعرف التفاصيل
كتبت- مي طارق
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من طبيبة تقوم بعمليات غشاء البكارة للستر على البنات، قائلة “ما حكم عمل عمليات ترقيع غشاء البكارة؟
يهمك.. هل من حق الزوج إجبار زوجته على الجِماع؟.. الإفتاء تُجيب
وأشار أمين الفتوى، إلى أنه أنه في بعض الأحوال يكون الرتق مطلوب وفي بعضها يكون محرم.
فمن الأحوال التي يكون فيها ترقيع غشاء البكارة مشروعا، هو أن تكون الفتاة تم اغتصابها وتم التغرير بها وتريد التوبة وتفتح صفحة جديدة في حياتها، وتريد أن تستر نفسها ولا يوجد لها وسيلة غير عملية ترقيع غشاء البكارة، فحينها تكون هذه العملية مباحة.
وأشار إلى أن هذه الفتوى، تكون من باب الستر وليس فيه تغرير بأحد، منوها أنه في بعض الآثار التي رواها بعض العلماء، أن بنتا وقعت في الحرام، ثم تابت منه، فزوجها سيدنا عمر بن الخطاب، زواج الأبكار، وهدد بمن يفصح لما وقع لهذه الفتاة قبل زواجها.
وأكد أن الستر مطلوب في الإسلام، والإصرار على إذلال العاصي بمعصيته هو سد لأبواب الرحمة أمام الناس وتيأيس للعصاة من رحمة الله، بل وتشجيع لهم على الاستمرار في الرذيلة، كما أن هناك حالات يحرم فيها ترقيع غشاء البكارة.