ذريعة لتدمير البنى التحتية لسوريا ولبنان: جيش الاحتلال يزعم اكتشاف أنفاق لوحدة الرضوان

كتب: أشرف التهامي.

زعم تقرير منشور على موقع “مركز ألما” البحثي الإسرائيلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكتشف أنفاق لوحدة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني.

وجاء فى “التقرير” : اليوم، نستطيع أن نكشف عن موقع طريق تحت الأرض يستخدم كبنية تحتية للاقتراب والهجوم من قبل وحدة رضوان التابعة لحزب الله في منطقة عيتا الشعب/ راميا، والتي تستهدف منطقة زعريت – شتولا.

كما زعم التقرير أن القوات الإسرائيلية كانت تشتبه بوجود تلك الأنفاق سابقاً ،وجاء التقرير مرفقاً بخريطة لتلك الأنفاق التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ذريعة لتدمير البني التحتية في كل من لبنان وسوريا.

وفى التالى النص المترجم للتقرير:

حددنا هذا الطريق في 20 (ديسمبر) 2023، لكننا كنا نشتبه به بالفعل منذ (سبتمبر) 2023.
نشأت الشكوك في أعقاب بناء حظيرة خلال صيف عام 2023، بالقرب من موقع معروف لحزب الله (“أخضر بلا حدود”) بين زعريت وشتولا.
كان هذا الموقع بالقرب من منعطف في الطريق حيث اختطف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 2006، بالقرب من قرية رامية.
بعد بناء الحظيرة في صيف عام 2023، اشتبهنا في أنها تغطي فتحة خروج نفق الاقتراب. في 20 (ديسمبر) 2023، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه المنطقة الأرضية الواقعة جنوب قريتي عيتا الشعب وراميا، والتي كانت تحتوي أيضًا على العديد من الهياكل والحظائر الأخرى.
وبحسب مقطع فيديو نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي فور وقوع الهجوم، فقد تبين أن الهجوم تضمن إسقاط 8 قنابل كبيرة بشكل عمودي (وليس قطريًا) على الأهداف.
وهذه الطريقة في الهجوم مناسبة لاستهداف الطرق تحت الأرض. وكانت المباني والحظائر التي تعرضت للهجوم بمثابة أغطية لفتحات الدخول والخروج للطريق تحت الأرض المحفورة بينها.
وقد سمحت لنا المواقع التي سقطت فيها القنابل برسم خريطة لمسار البنية التحتية (المحددة باللون الأصفر).
وكما هو معروف الآن، كانت هذه القرى بمثابة مناطق تجمع لعناصر رضوان. ومن هناك، كان من المفترض أن يدخل العناصر إلى البنية التحتية تحت الأرض، ويستعدوا، ويسلحوا أنفسهم، ويشنوا هجومًا على الأراضي الإسرائيلية.

……………………………………………………………………………………………………………………………

المصدر/

Hezbollah Radwan Unit Approach Tunnel Infrastructure Near Ayta Ash-Shaab and Ramyeh

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى