الملكة كاميلا تعاني من عدوى صدرية وتنسحب من ارتباطاتها الرسمية

وكالات

أعلن قصر باكنجهام اليوم عن إصابة الملكة كاميلا بعدوى في الصدر، مما اضطرها للاعتذار عن حضور عدد من ارتباطاتها الرسمية المقررة هذا الأسبوع.

اقرأ أيضا.. ترامب يسعى لحظر الفلورايد من مياه الشرب

وصرح متحدث باسم القصر بأن “جلالة الملكة مريضة حاليًا بعدوى في الصدر، وقد أوصى الأطباء بفترة قصيرة من الراحة، وبالتالي، اضطرت جلالتها للأسف إلى الانسحاب من ارتباطاتها هذا الأسبوع، لكنها تأمل في التعافي سريعًا لتتمكن من حضور فعاليات الذكرى التقليدية كما هو معتاد”.

تأتي هذه الأنباء في وقت حساس، حيث كانت الملكة قد عادت مؤخرًا من جولة رسمية استمرت تسعة أيام في أستراليا وساموا، مما زاد من أهمية ارتباطاتها المقبلة.

وقد أعرب المتحدث عن أسف الملكة الشديد تجاه أي إحباط قد يشعر به الآخرون نتيجة لغيابها، مؤكدًا أنها ستبقى في المنزل تحت إشراف طبي لتسهيل عملية تعافيها.

وبسبب غياب الملكة كاميلا، ستمثل دوقة جلوستر، بريجيت، الملكة في ميدان الذكرى السنوية الذي سيعقد في وستمنستر آبي، مما يضمن استمرارية التقاليد الملكية رغم الظروف الصحية.

كما ستغيب الملكة عن حفل الاستقبال الذي ينظمه قصر باكنجهام يوم الخميس للرياضيين الأوليمبيين والبارالمبيين، وهو حدث يعكس الدعم الملكي لهذه الفئة المميزة من الرياضيين.

يُتوقع أن تحظى الملكة كاميلا بالرعاية المناسبة والراحة اللازمة لتسريع شفاءها، في وقت تتمنى فيه عودتها السريعة لممارسة واجباتها الملكية.

زر الذهاب إلى الأعلى