الحسد القاتل بين د. علي جمعة والمالكي

بيان

أصيبت ممثلة بالتهاب وتورم ركبتها نتيجة سقوطها عليها فأرجعت الأمر للحسد، حيث نشرت الممثلة على “انستجرام” صورة ”عين” وأرفقتها بدعاء : ” اللهم أبطل أثر عين أصابت رزقا فأمسكته وأصابت جسدا فأمرضته وأصابت قلبا فأحزنته”.

ليست الممثلة فقط هى التى باتت تؤمن بشدة بالحسد وتأثيره المدمر، بل تحول الأمر إلى ظاهرة مجتمعية وإيمان راسخ لدى الأفراد، حتى تسجيل اللحظات الجميلة في حياتنا ونشرها فى صور فوتوغرافية على وسائل التواصل ومشاركتها مع الأصدقاء يجرى الآن التحذير منه.

ويؤكد د. أحمد الماكي، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر، أن هذا قد يكون طريقًا نحو إصابة الأبناء أو أصحاب الصور بأمراض خطيرة تقلب حياتهم رأسًا على عقب، ويصل بالحسد إلى أنه قد يكون سببًا من أسباب الموت (حسب المالكى) الذى يستدرك: “لكن لا توجد وسيلة معينة للجزم بأنه السبب الرئيسي للوفاة”.

ويستشهد المالكى بحديث منسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر».

لكن الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق له رأى أخر يقول فيه: وينصح فضيلة المفتى مع نشر الصور على وسائل التواصل بقراءة الفاتحة والمعوذتين أو كتابة «قل أعوذ برب الفلق، وكل أعوذ برب الناس» بجوار الصورة، أو قبلها أو بعدها.

والمعوذتان هما الطاقة الإيجابية وتمثلان حصنًا حصينًا من العين والحسد وتمني زوال النعمة، وكذلك قراءة سورة «يس» يوميًا، فهي لما قرأت له، وقراءة القرآن تعطي طاقة إيجابية كبيرة قادرة على صد الطاقات السلبية.

زر الذهاب إلى الأعلى