الأطباء تحقق في اتهام طبيبة بالتشهير بالمرضى والإساءة للمجتمع والمهنة

كتب – علي سيد

أعلنت النقابة العامة للأطباء أنها فتحت تحقيقاً شاملاً بشأن شكاوى تم تقديمها ضد طبيبة تعمل في مجال أمراض النساء والتوليد، متهمة بنشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت تصريحات مسيئة تجاه مرضاها، بالإضافة إلى استعمال عبارات لا تتناسب مع القيم الأسرية المصرية.

اقرأ أيضا.. أول رد من نقابة الأطباء حول تعدي محمد فؤاد على طبيب

إحالة الشكاوى للتحقيق

أكدت النقابة في بيان رسمي أنها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق في هذه المزاعم.

وأعربت النقابة عن استنكارها الشديد لأي تصرف فردي يمكن أن يسيء إلى المهنة أو ينال من كرامة المرضى، مشددة على أن أفعالاً من هذا النوع تتنافى مع أخلاقيات الطب المتعارف عليها ومع القسم المهني الذي يلتزم به كل طبيب.

التزام النقابة بالإجراءات التأديبية

وأشارت النقابة إلى موقفها الصارم من أي مخالفات قد يرتكبها الأطباء، مؤكدة أن أي تجاوز للائحة آداب المهنة وقواعدها سيُواجَه بحزم.

وأوضحت أن الطبيب المخالف قد يخضع للمساءلة التأديبية التي قد تصل إلى الشطب النهائي من سجل الأطباء، مما يمنعه من ممارسة المهنة بشكل قانوني، وأضافت أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحرص على توفير بيئة طبية تحترم المرضى وتحافظ على حقوقهم.

لائحة آداب المهنة ومسؤوليات الأطباء

من ناحية أخرى، شددت النقابة على أن الأطباء مطالبون بأن يكونوا نموذجاً يُحتذى به في الالتزام بالأخلاقيات والقيم العليا للمجتمع.

وأكدت أن لائحة آداب المهنة تحث الأطباء على الالتزام بالسلوك القويم والتحلي بالنزاهة في التعامل مع المرضى وزملاء المهنة، كما تُلزمهم بمراعاة الدقة والأمانة في جميع تصرفاتهم. تأتي هذه الضوابط انطلاقاً من مبادئ قسم الأطباء الذي يُعدّ حجر الأساس في بناء علاقة الثقة بين المريض والطبيب.

وأضافت النقابة أن واجبات الأطباء تمتد إلى حماية كرامة المهنة من أي إساءة، وتجنب استغلال المرضى بأي شكل كان.

وبهذا، أكدت النقابة العامة للأطباء أنها تقف في صف المرضى وحقوقهم، معتبرة أن احترام الأطباء لأخلاقيات المهنة هو مسؤولية يجب الالتزام بها لضمان توفير الرعاية الصحية المناسبة للمواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى