المُخدرات صنعت مُنه ديوثًا.. زوجة أمام محكمة الأسرة: “جوزي بيفرج صحابه عليا”

كتب: أحمد السيد
قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، بعد أن خذلها حبيب عمرها، الذي وقفت بسببه في وجه أسرتها وأصدقائها جميعهم وأقاربها؛ حيث كانوا جميعهم يرون عيوبه إلا هي كانت تراه بنظارة الحب، ملاكًا يحبها ويخلص لها، تزوجته وعاشت معه شهرًا واحدًا في سعادة وهناء.
أعطته الزوجة كل ما تملك من حب وحنان حتى أموالها، لكن كل ذلك لم يشفع لها لديه ويجعله يصونها فهو طماع يريد المزيد دائمًا، وعندما انتهت وقلت أموالها كانت الصدمة الكبرى لها، وهي أنه يريد بيعها شخصيا لأصدقائه ويتكسب من ورائها، لم تتحمل “هند” الصدمة، وقررت الهروب من جحيم هذا الزوج الديوث، الذي أصبح في كل يوم وليلة بلا نخوة لا يستحق لقب رجل، وعندما حاولت الاستعانة بأسرتها لفظتها وكان ردهم عليها أنها وقفت أمامهم وهي التي اختارت طريقها.
لم تجد الزوجة أمامها سوى محكمة الأسرة لتطلب الخلع حتى تنجو بنفسها من جحيم زوجها وكي تحافظ على نفسها من الضياع.
وقفت هند، تنتظر دورها في الرول، ترتدي نظارة سوداء تخفي جزءًا كبيرًا من عالم وجهها، وبالرغم من ذلك كان يبدو عليها الحزن والأم، فهي كانت هزيلة لا تستطيع الوقوف تتحدث إلى محاميها بصوت منخفض، ويبدو عليها القلق والتوتر، يقطع هذا المشهد صوت حاجب المحكمة وتدخل وبصحبتها محاميها، ليسألها القاضي عن سبب رفعها لدعوى الخلع، تصمت قليلا بعد أن تخلع نظارتها وتبدأ في الحديث قائلة :”لن أستطيع الحياة معه مرة أخرى، تحديت كافة أفراد أسرتي وأصدقائي من أجله، اخترت أن أعيش معه ولأجله لكنه كان دائما يتخير مصلحته الشخصية تزوجني من أجل أموالي، وعندما نفذت قرر بيعي لمن يدفع أكثر”.

اقرأ أيضا.. أغرب قصص الخلع من دفاتر محكمة الأسرة

وأضافت: لمدة شهر كنت ملكة متوجة في منزلنا الصغير، وبعدها بدأت معاملته تتغير شيئا فشيئا، أوهمني بأن لديه مشاكل كبيرة فى عمله وأنه مضطر لترك عمله، وأنه يريد عمل مشروع وأنا صدقته وأعطيته ما معي من أموال كنت ورثتها عن أبي وأمي، ليبدأ المراوغة على وعد أنه سيعيدها إلي مرة أخرى وسط رفض أشقائي لهذا التصرف والذين قرروا مقاطعتي بعدما تمسكت بما أفعله، بعدها اكتشفت أنه تم فصله من عمله لسوء سلوكه، وأنه أنفق أموالي على المخدرات، وعلى مزاجه وعندما كنت أعترض كان نصيبي الضرب والإهانة ولم أسطع العودة لأشقائي وأصدقائي فالجميع قاطعني بعد زواجي منه؛ لأنهم كانوا يعرفون حقيقته، التي كنت أرفض تصديقها، حياتي تحولت إلى جحيم، لكنني أتحمل لأنه لم يعد لي مكانا غيره حتى فوجئت به فى أحد الليالي يأتي إلى منزل الزوجية ومعه أصدقائه، وأخذوا يتعاطون المخدرات وأغلقت باب غرفتي علي، إلا أنني فوجئت بأحد أصدقائه يدخل على الغرفة ويطلب مني الجلوس معهم دفعته خارجها وطردته لأفاجأ بزوجي ينهرني على ما فعلته بصديقه.
زر الذهاب إلى الأعلى