انهيار شرفة عقار قديم يودي بحياة طفلة ويصيب اثنين آخرين في الإسكندرية
كتب – حسن كريم
في حادث مأساوي وقع اليوم السبت في منطقة المعمورة البلد شرق مدينة الإسكندرية، لقيت طفلة مصرعها وأُصيب شخصان آخران إثر انهيار شرفة أحد العقارات القديمة أثناء لهوهم في الشارع.
اقرأ أيضا.. انهيار عقار قديم في بولاق أبو العلا
وتواصل الجهات الأمنية التحقيقات في الحادث المروع، في حين تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تفاصيل الحادث
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من الأهالي في منطقة المعمورة البلد، يفيد بسقوط أجزاء من عقار قديم مكون من ثلاثة طوابق.
وعلى الفور، انتقل ضباط قسم شرطة المنتزه ثان إلى موقع الحادث، مصحوبين بقوات الحماية المدنية والإسعاف، حيث تبين أن شرفة الطابق الأول في العقار قد انهارت على عدد من الأطفال الذين كانوا يلعبون في الشارع أسفل المبنى.
الضحايا والمصابين
أسفر الحادث عن وفاة الطفلة “فرحة إسلام محمد” البالغة من العمر 10 سنوات، التي كانت قد تعرضت لضربة قوية من أجزاء الشرفة المنهارة.
تم نقل جثمانها إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة، في حين تعرضت شقيقتها “سما إسلام محمد” لإصابات خطيرة شملت اشتباه ما بعد الارتجاج وكسر في العمود الفقري وكدمات متفرقة في أنحاء جسمها.
أما الطفلة “خديجة محمد أحمد”، فقد أصيبت أيضًا بجروح وكدمات بالإضافة إلى اشتباه ما بعد الارتجاج، وتم نقلها مع شقيقتها إلى مستشفى أبو قير العام لتلقي العلاج اللازم.
التدخل السريع من السلطات
عقب تلقي البلاغ، سارع رجال الأمن وقوات الحماية المدنية إلى فرض طوق أمني حول موقع الحادث، حيث تم إخلاء المنطقة من السكان المجاورين وفتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب انهيار الشرفة.
وقد قام رجال الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى بسرعة، بينما تم استدعاء مهندسين متخصصين لتفقد المبنى القديم وتحديد مدى تضرره.
أسباب الحادث والتحقيقات
بحسب المعاينة الأولية، فإن العقار المنهار يعود إلى فترة طويلة من البناء وهو مكون من ثلاثة طوابق، ويبدو أن حالة المبنى المتدهورة كانت السبب الرئيسي وراء انهيار الشرفة.
وعلى الرغم من تحذيرات عديدة بشأن ضرورة تجديد المباني القديمة، إلا أن الحادث يعكس تزايد المخاطر المرتبطة بالبناء العتيق والمتهالك في المناطق السكنية.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة المنتزه ثان، حيث تم عرض الأمر على جهات التحقيق لفتح تحقيق شامل حول ملابسات الحادث.