شريف عبد القادر يكتب: مخبأ اللصوص والخونة
بيان
الدول الغربية، وعلى رأسها بريطانيا، تحتضن سارقي أموال شعوبهم لاستثمارها لديها وتحتضن خونة أوطانهم لتستخدمهم عند الرغبة في الإضرار بأوطانهم.
ولطمأنتهم، تمنحهم جنسيتها لتتدخل بالمطالبة بالإفراج عنهم عند إلقاء القبض عليهم متلبسين ومحاكمتهم باعتبارهم من رعاياها وليسوا مأجورين وخدامًا وخنازير ينفذون التعليمات للإضرار بوطنهم الأم.
ومنذ فترة، تم المطالبة بالإفراج عن الخائن علاء عبد الفتاح الذي كان مصريًا ويحمل الجنسية البريطانية وصدر في حقه حكم بالسجن، وبكل بجاحة، يطالبون بالإفراج عنه.
وفي حقبة مبارك، كان المدعو أيمن نور يعمل صحفيًا بجريدة الوفد وكان كثير السفر للخارج عدة مرات شهريًا وكان يتم استيقافه في المطار لسؤاله حسبما كان ينشر عنه بجريدة الوفد ومن المؤكد أنه كان خائنًا وشديد الحرص، وما أكد خيانته وأنه كان مأجورًا وخائنًا عدة لقطات منها أنه أصبح يسكن في فيلا بالزمالك بها حمام سباحة وظهر بها في صور بإصدار صحفي منها صورة بحديقة الفيلا، على الرغم من أن أساتذة وأسياد بجريدة الوفد لم يظهر عليهم هذا الثراء الفاحش.
ثم أقام حزبًا وقام بتزوير توكيلات لينافس مبارك في انتخابات الرئاسة وعندما افتضح أمره وصدر في حقه حكم بالسجن سافرت أحدى قريباته لأمريكا ونُشرت لها صور بالصحف وهي في البيت الأبيض مع الرئيس الأسبق بوش الابن ومهندسة الفوضى الخلاقة كونداليزا رايس التي جاءت بعد ذلك لمصر وطالبت بالإفراج عن أيمن نور ورفض طلبها.
وبعد ثورة 25 يناير 2011 ظهر أيمن نور متقمصًا دور ثوري مناضل وبافتضاح أمره ادعى المرض مثل أمثاله ليسافر للعلاج بالخارج وأقام بلبنان ثم انتقل لبلاد أخرى حسب تعليمات أسياده الذين ينفقون عليه مقابل خيانته.
إن ما يحدث من خونة الوطن المقيمين بالخارج ولا يحملون جنسية أجنبية لابد أن تسحب منهم الجنسية المصرية.
وعلى الدولة أن تحذو حذو ألمانيا ودول أخرى بمنع ازدواج الجنسية، فمن يتجنس بالجنسية الأمريكية أو البريطانية على وجه الخصوص أو أي جنسية أجنبية أخرى تسحب منه الجنسية المصرية ولا يحق له ممارسة السياسة وفي حالة العمل يطبق عليه ما يطبق على الأجانب العاملين في مصر.
وليتنا نلغي منح تأشيرة الدخول للأجانب بالمطارات المصرية وضرورة الحصول على تأشيرة مسبقة من القنصليات المصرية وذلك لن يؤثر على السياحة وسيحد من دخول أجانب للقيام بأعمال معادية وهم مستترون بالدخول كسياح.
حما الله مصر وشعبها ورئيسها من المتربصين بمصر ومن الخونة والمأجورين.”