إصابة لاعبة منتخب لبنان سيلين حيدر في العدوان الإسرائيلي ودخولها في غيبوبة
وكالات
تعيش كرة القدم اللبنانية حالة من القلق والترقب بعد إصابة لاعبة منتخب لبنان للسيدات سيلين حيدر في قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق جنوب شرق بيروت، وبالتحديد منطقة الشياح.
اقرأ أيضا.. ضابط أمريكى يفضح خسائر إسرائيل على حدود لبنان
الحادثة المؤلمة وضعت سيلين، إحدى أبرز لاعبات المنتخب، في حالة حرجة، حيث دخلت في غيبوبة نتيجة إصابتها بجروح خطيرة في رأسها.
تفاصيل الإصابة والدخول في العناية المركزة
سيلين حيدر، التي تعتبر من الوجوه البارزة في كرة القدم اللبنانية، تعرضت لإصابات بالغة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة في إطار تصعيد عسكري مستمر بين لبنان وإسرائيل.
وعلى الفور، تم نقل اللاعبة إلى مستشفى سان جورج، حيث تم إدخالها إلى العناية المركزة بعد إصابتها بجروح خطيرة في رأسها، الحالة الصحية لها تثير قلقًا شديدًا في الوسط الرياضي اللبناني، حيث يترقب الجميع تحديثات عن وضعها الصحي.
في تصريحات له، قال مارون محفوظ، مسؤول الاتصال في المنتخب اللبناني لكرة القدم: “نحن في انتظار المزيد من الأخبار حول حالتها الصحية. لا يمكننا تحديد مدى تأثير الإصابات على دماغها حتى تخرج من الغيبوبة”.
كما أضاف: “سيلين تعتبر من أفضل لاعبات الدوري اللبناني، وهي محبوبة جدًا بين زملائها. تأثر الجميع بشدة من هذا الحادث، والدليل على ذلك هو عدد اللاعبين الذين توافدوا لزيارة المستشفى للاطمئنان على حالتها”.
اللاعبة الشابة تشتهر بمهاراتها وتأثيرها في الفريق
سيلين حيدر تتمتع بموهبة استثنائية في كرة القدم النسائية اللبنانية، حيث أظهرت أداء مميزًا في المباريات المحلية والدولية، وقد تم تصنيفها من أفضل لاعبات الدوري اللبناني للسيدات، واعتُبرت جزءًا أساسيًا في تشكيل الفريق الوطني اللبناني. عرفت بحماستها وشغفها باللعبة، مما جعلها محبوبة للغاية بين زملائها في المنتخب.
هذه الإصابة تأتي في وقت عصيب للرياضة اللبنانية، حيث تتعرض البلاد بشكل عام لآثار تصعيد عسكري طويل الأمد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
الهجوم الذي تعرضت له سيلين ليس إلا جزءًا من موجة من الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية، وخصوصًا على المناطق الجنوبية لبيروت، مما أثر سلبًا على المدنيين وأدى إلى إصابات متعددة في صفوفهم.
تصعيد مستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
يشهد الوضع العسكري بين لبنان وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ سبتمبر الماضي، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي بشن غارات جوية مكثفة على مناطق مختلفة في لبنان، مستهدفًا مواقع لحزب الله.
في 23 سبتمبر 2024، شهدت الحدود اللبنانية موجة من القصف العنيف الذي طال عدة مناطق، تلاه توغل بري في 30 سبتمبر، هذا التصعيد العسكري المستمر يعمق من معاناة الشعب اللبناني بشكل عام، ويضع المدنيين في خطر دائم.