استـ شهاد شخصين وإصابة آخرين في قصف إسرائـ يلي استهدف منزلًا جنوبي غزة

وكالات

في وقت متأخر من يوم الجمعة، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن استشهاد شخصين وإصابة عدد آخر إثر قصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في منطقة جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

اقرأ أيضا.. أمريكا تستخدم حق الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة

الهجوم يأتي في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال على مختلف المناطق الفلسطينية، في وقت يعاني فيه القطاع من أوضاع إنسانية صعبة.

القصف الإسرائيلي يودي بحياة المدنيين

وفقًا للتقارير الواردة من قناة القاهرة الإخبارية، فإن القصف المدفعي الذي استهدف المنزل في منطقة النصيرات أسفر عن استشهاد شخصين على الفور، بالإضافة إلى إصابة آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المناطق المدنية في غزة ضمن عدوانها المستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين في المنطقة.

تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات الجوية والهجمات المدفعية على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين، بالإضافة إلى تدمير المنازل والبنية التحتية في مختلف المناطق.

وتستمر الحملة العسكرية الإسرائيلية في تنفيذ مجازر بحق الأبرياء، في خرق واضح للحقوق الإنسانية والقانون الدولي. هذا التصعيد العسكري يفاقم من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.

المؤسسات الإنسانية الدولية تُحذر بشكل متزايد من الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان غزة، حيث تتزايد أعداد الشهداء والجرحى نتيجة القصف العنيف والمستمر.

وقد أدى العدوان إلى تدمير مربعات سكنية كاملة في القطاع، مما يساهم في تشريد السكان الذين يعيشون في ظروف مأساوية.

أكثر من 90% من سكان غزة نزحوا من مناطقهم، بينما تظل الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل متسارع في ظل الحصار المفروض على القطاع.

كما أن حصار غزة المستمر منذ سنوات قد جعل وصول المساعدات الإنسانية أمرًا بالغ الصعوبة، مما يزيد من معاناة السكان في ظل غياب الخدمات الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود.

ورغم النداءات الدولية لإدخال المساعدات إلى القطاع، إلا أن قوات الاحتلال تفرض قيودًا مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الحيوية، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل عملية إنقاذ الأرواح أكثر صعوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى