5 من أوزبكستان: الصورة الأولى للمشتبه بهم في جريمة قتل حاخام حاباد في الإمارات
كتب: أشرف التهامي
نشرت الإمارات العربية المتحدة في وقت متأخر من صباح اليوم الاثنين الصور الأولى للمشتبه بهم الثلاثة في جريمة قتل مبعوث حاباد الحاخام تسفي كوغان الذي عُثر على جثته في مدينة العين بعد ثلاثة أيام من اختطافه من دبي، ويعتقد أن المتهمين لم يتصرفوا لصالح إيران، لكنهم تصرفوا لصالح منظمة أخرى معادية للكيان الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أن المشتبه بهم الثلاثة مواطنون من أوزبكستان، وظهر المتهمون فى الصورة مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين وهم:
أوليمبي توهيروفيتش (28 عاما).
محمود جون عبد الرحيم (28 عاما).
عزيزي كاميلوفيتش (33 عاما).
ولم يتم الإعلان عن دوافع القتل، رغم أن الكيان الإسرائيلي وصفه بأنه هجوم إرهابي معاد للسامية.
ولم يحدد الإعلان عن اعتقال الثلاثة، الذي تم، بحسب الإمارات العربية المتحدة، “بسرعة قياسية”،و رغم أنه يحمل جنسية مزدوجة، لم يشر إلى كوغان كإسرائيلي، بل أشار إليه فقط باعتباره مواطنًا مولدوفيًا.
ورفضت السفارة الإيرانية في الإمارات مساء الأحد مزاعم تورط الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وحتى في وقت سابق، و بحسب ما نشره على موقعه الرسمي علم موقع”” Ynet أن أحدث تقييم هو أن الإرهابيين الذين قتلوا كوغان لم يكونوا يتصرفون نيابة عن إيران، بل على ما يبدو نيابة عن الجهاد الإسلامي أو حماس أو منظمة أخرى معادية للكيان الإسرائيلي.
وقد هزت هذه الجريمة الجالية اليهودية في الإمارات العربية المتحدة، والتي تقدر الجماعات اليهودية أعدادها بعدة آلاف.
من هو الحاخام اليهودي كوجان؟
وكان كوغان مقيمًا في الإمارات العربية المتحدة وهو أيضًا مواطن مولدوفي، وفقًا للسلطات المحلية، وقد عاش في الإمارات العربية المتحدة لعدة سنوات، حيث عمل مبعوثًا لحركة حاباد.
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز يوم الأحد إن وكالات إسرائيلية تشارك في التحقيق، وقالت وزارة الخارجية المولدوفية إنها على اتصال بالسلطات الإماراتية.
وقال سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة إن مقتل كوغان كان جريمة ضد الدولة الخليجية العربية التي تقع في شبه الجزيرة العربية وعلى الجانب الآخر من الخليج في مواجهة إيران.
أصبحت الجالية الإسرائيلية واليهودية في الإمارات العربية المتحدة أكثر وضوحًا منذ عام 2020، عندما أقامت الإمارات العربية المتحدة علاقات رسمية مع إسرائيل بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة.
هذا و حافظت الإمارات العربية المتحدة على علاقاتها مع إسرائيل وسط الحرب المستمرة منذ 13 شهرًا بين إسرائيل وحماس في غزة.
ولم يتم الإعلان عن دوافع القتل، رغم أن الكيان الإسرائيلي وصفه بأنه هجوم إرهابي معاد للسامية.
ولم يحدد الإعلان عن اعتقال الثلاثة، الذي تم، بحسب الإمارات العربية المتحدة، “بسرعة قياسية”،و رغم أنه يحمل جنسية مزدوجة، لم يشر إلى كوغان كإسرائيلي، بل أشار إليه فقط باعتباره مواطنًا مولدوفيًا.
ورفضت السفارة الإيرانية في الإمارات مساء الأحد مزاعم تورط الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وحتى في وقت سابق، و بحسب ما نشره على موقعه الرسمي علم موقع”” Ynet أن أحدث تقييم هو أن الإرهابيين الذين قتلوا كوغان لم يكونوا يتصرفون نيابة عن إيران، بل على ما يبدو نيابة عن الجهاد الإسلامي أو حماس أو منظمة أخرى معادية للكيان الإسرائيلي.
وقد هزت هذه الجريمة الجالية اليهودية في الإمارات العربية المتحدة، والتي تقدر الجماعات اليهودية أعدادها بعدة آلاف.
