شريف عبدالقادر يكتب: الأرانب الجبلية تتحدث عن المرأة
بيان
(1)
الإساءة للدين الإسلامي وحرق المصحف بعدة دول غربية إجرامية منبطحة أمام الصهيونية كان اختبارا لمعرفة رد فعل الدول الإسلامية تجاه الدول التى سمحت بذلك تحت أكذوبة الحرية وحقوق الإنسان.
وعلى الرغم من ذلك لا يمكنهم التفكير ولو فى سرهم بأن ينتقدوا السلوكيات الشاذة والإجرامية التى يقدم عليها الصهاينة خوفاً من قانون معاداة السامية الذى يبث الرعب فى رعايا أمريكا وذيولها.
وبعد تكرار حرق المصحف بدأت تصرفات إسرائيل الإجرامية مع فلسطينيى الضفة والقدس ثم غزة وهم مطمئنين لعدم تدّخل دول العالم الاسلامى، ومؤازرة أمريكا وذيولها لاجرامهم وأن كان ليس من المستبعد إيعاذهم لإسرائيل بما تفعله، وتحركاتهم جميعاً فور أحداث غزة تؤكد مؤازرتهم للكيان الإجرامى.
لعنة الله عليهم جميعاً.
(2)
الصهيونية عجزت عن التوغل فى روسيا والسيطرة عليها مثلما تمكنت من ذلك فى أمريكا وذيولها وذلك لأن روسيا الأغلبية العظمى من سكانها يعتنقوا المسيحية الأرثوذكسية وهى أصل المسيحية.
كما أن مسيحيى الشرق الأوسط وأفريقيا الأغلبية العظمى منهم أرثوذكس .
(3)
نبتلى فى “السوشيال” ميديا بأرانب جبلية تتحدث عن المرأة بأوصاف سخيفة منها أنها كائن خلق لخدمة الرجل وكأنه لم يولد من امرأه وولد مثل الطفيليات.
والعجيب أن من يتحدثون معهم يسمحون لهم بهذا الهراء الذى يتفوهون به لاستفزاز من يشاهدهم.
أيام الإعلام المحترم كان لا توجد إذاعة على الهواء وكان يتم التسجيل والمراجعة وحجب كل ما هو غير لائق قبل إذاعته.
إن كثرة السماح للأرانب الجبلية بالتحدث فى كل المناحى يؤكد أن المضبف والضيف مرضى نفسياً أو مأجورين لجهات خارجية لها مآرب خبيثة.