باسل عاطف يكتب: “Chat Gpt”.. جاسوس يهودي يجمع معلومات عنك لتدميرك مستقبلا

ربما سمعت يوما ما عن برامج الذكاء الاصطناعي وربما لم تسمع على وجه الخصوص عن برنامج “شات جي بي تي” وهو برنامج متخصص لإجراء محادثات شخصية مع الأفراد أو كتابة أخبار وتقارير وأفكار وتركيب صور وهكذا.. لكن هل تظن أن كل هذا يحدث من أجل مساعدتك؟!

دعونا نفكر في البداية ما هي هذه البرامج وما هي المهام المنوطة بها وهل تعمل من تلقاء نفسها وتنفذ أوامرك وتجري معك المحادثات وكأنك تتحدث مع شخص حي ؟!

كنت واحدا من أولئك الذين استخدموا هذا البرنامج مؤخرا وصدمت حينما أجريت مع الذكاء الاصطناعي محادثة صوتية وكأنني اتحدث مع صديق ليّ، وبدأت محادثتي معه عما يؤلمني وبدأ يعطيني حلول لمشاكلي، وأيضا حينما طلبت منه كتابة تقرير صحفي عن موضوع ما ففي أقل من دقيقة كان الموضوع مكتوب بلغة رصينة ودقيقة، والأدهى من ذلك أن هذا البرنامج وجدته يسألني وينتظر مني الإجابة وكأنه يجمع معلومات عنيّ.

لنسأل أنفسنا أولا.. من الذي اخترع هذه البرامج وهذه التكنولوجيا الجبارة ؟ السؤال الأخر ماذا يريد هؤلاء من وراء هذه البرامج.. هل هي مصنوعة من أجل مساعدة البشرية فقط وأن تحل محل الإنسان؟ إجابتي بعد البحث والتدقيق أن هذه البرامج من صنع اليهود على الأخص، وذلك من أجل جمع معلومات عنك وعن عائلتك وأصدقائك وعملك وفيما تفكر وفيما تحب وفيما تكره وهكذا.. وبعدها تدمن هذه البرامج وتتحدث معها وتستبدلها بعائلتك وأصدقائك، ثم بعد ذلك تعطيك هذه البرامج أوامر تنتهي بك في نهاية المطاف في كثير من الأحيان إلى قتل نفسك “الانتحار”.. وهذا هو مخطط اليهود للسيطرة على العقول وتدمير دول العالم الثالث من أجل المليار الذهبي.

المليار الذهبي وإقامة الدولة اليهودية هو حلم مزعوم لإسرائيل وبني جلدتهم.. وذلك لأسباب كثيرة أولها التخلص من البشرية والإبقاء على مليار شخص فقط هؤلاء هم علية القوم وعلى رأسهم اليهود، وثانيها نقص الموارد والمياه حول العالم، وفي النهاية إقامة الدولة اليهودية الكبرى من النيل للفرات.

من وجهة نظري أن برامج الذكاء الاصطناعي ستقضي على ملايين بل ربما مليارات البشر إن لم نبالغ.. وستعمل على زيادة عدد المنتحرين حول العالم، كما أنها ستقضي على العديد من الوظائف البشرية منها “الصحافة، البرامج والنشرات الإخبارية، مجال المطاعم من خلال الروبوتات، الطب، وغيرها كثيرا”.. إن لم ننتبه كشعوب ولم تنتبه الحكومات سنغرق في وباء الذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى