إعلام عبري: إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية قرب الخليل
وكالات
أفادت وسائل الإعلام العبرية أن سيارة مجهولة أطلقت النار تجاه قوة إسرائيلية قرب مدينة الخليل، دون أن تُسجل إصابات بين أفراد القوة الإسرائيلية.
اقرأ أيضا.. مصر تواصل دعمها للفلسطينيين ووصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية لغزة
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السيارة التي نفذت الهجوم نجحت في الانسحاب بعد العملية مباشرة، فيما شرعت قوات كبيرة من الجيش في تنفيذ عمليات تمشيط واسعة النطاق للبحث عن المهاجمين.
وكانت وسائل الإعلام العبرية قد ذكرت أيضًا أن العملية وقعت في وقت متأخر من يوم الجمعة، في إحدى المناطق القريبة من الخليل، حيث كانت القوة الإسرائيلية تقوم بدوريات في المنطقة.
في الوقت الذي وصف فيه جيش الاحتلال الحادث بأنه هجوم فردي، إلا أنه لم يُسجل أي إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية نتيجة الهجوم.
من جهة أخرى، أفادت تقارير أخرى بتعرض أربعة جنود إسرائيليين للإصابة في عملية إطلاق نار مماثلة وقعت قرب مستوطنة أرئيل، الواقعة في شمال الضفة الغربية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجنود المصابين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن حالة بعضهم تعتبر خطيرة. وأكدت السلطات الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا في الحادث لتحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
في هذا السياق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، تبنيها للهجوم الذي استهدف دورية إسرائيلية وحافلة بالقرب من مستوطنة أرئيل.
وأوضحت كتائب القسام في بيان لها أن منفذ العملية هو الشهيد سامر حسين، الذي قام بمباغتة عدد من الجنود الإسرائيليين داخل الحافلة، مما أسفر عن إصابة تسعة منهم، وصفت وسائل الإعلام العبرية أن ثلاثة منهم في حالة حرجة. وأكدت الحركة أن هذا الهجوم يأتي ردًا على ما وصفته بـ “القرارات العدوانية” من الحكومة الإسرائيلية بحق سكان الضفة الغربية.
وقالت كتائب القسام في بيانها: “إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ستدفع ثمن قراراتها التي تستهدف الضفة الغربية من دم جنودها”، مشددة على أن هذه العمليات جزء من مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أعقاب الهجوم، قام الجيش الإسرائيلي بتكثيف الإجراءات الأمنية في المناطق المحيطة بالخليل وأرئيل، حيث تم تعزيز الحواجز العسكرية وفرض قيود على حركة المواطنين الفلسطينيين في تلك المناطق.
كما أكدت التقارير أن قوات الأمن الإسرائيلية بدأت في ملاحقة المهاجمين الذين نفذوا العملية بالقرب من الخليل، بهدف اعتقالهم أو القضاء عليهم.