مجـ زرتان في غزة تخلّف نحو 70 شهـ يدًا بينهم نساء وأطفال في استمرار العدوان الإسرائـ يلي
وكالات
قتل نحو 70 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، في مجزرتين منفصلتين وقعتا في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
اقرأ أيضا.. مصر تواصل دعمها للفلسطينيين ووصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية لغزة
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه القطاع موجة جديدة من الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي المكثف، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني الكارثي في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات مكثفة على مختلف مناطق قطاع غزة، محققة دمارًا واسعًا في الأرواح والممتلكات.
وحسب المصادر الطبية، فقد سقط معظم الشهداء في المجزرتين الأخيرتين من المدنيين الأبرياء، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال الذين لم يجدوا ملاذًا آمنًا من الهجمات الجوية والقصف العنيف.
هذا التصعيد الدموي يعكس تدهورًا حادًا في الوضع الأمني والإنساني في القطاع، الذي يعاني أصلاً من الحصار الإسرائيلي المستمر.
وتشير التقارير إلى أن طائرات الاحتلال دمرت بالكامل مناطق سكنية في عدة أجزاء من غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي يتبعها الجيش الإسرائيلي.
هذه الغارات أسفرت عن دمار هائل في المرافق المدنية، مما أدى إلى مزيد من النزوح الجماعي للسكان، إذ أصبح أكثر من 90% من سكان القطاع في حالة نزوح دائم نتيجة القصف والاشتباكات.
ومن جانب آخر، يواصل العديد من الجرحى تحت الأنقاض، في ظل الأوضاع الميدانية التي تشكل تحديات كبيرة لفرق الإنقاذ، ورغم محاولات متكررة لاستخراج الناجين، فإن استمرار القصف المدفعي وغارات الطيران الحربي الإسرائيلي يعقد هذه العمليات، حيث تواجه فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى الأماكن التي تضررت بشكل بالغ.
في الوقت نفسه، يعاني قطاع غزة من حصار خانق يفرضه الاحتلال على جميع المنافذ، مما يحول دون دخول الوقود والمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الضرورية، ما يفاقم من المعاناة الإنسانية للمدنيين.