أصاب 8 منهم 3 فى حالة خطيرة.. فلسطينى ينفذ هجوم على حافلة إسرائيلية بالضفة
وكالات – مصادر
أفادت وسائل إعلام عبرية مساء أمس الجمعة أن عنصرا من حماس اطلق النار على حافلة إسرائيلية بالقرب من مستوطنة أرييل، في الضفة الغربية، وأصيب على أثر ذلك 8 جرحى، 3 منهم في حالة خطيرة، وقد تم قتل الفلسطينى برصاص قوات الشرطة الإسرائيلية.
واستبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي احتمال وجود مسلح ثانٍ شارك فى تنفيذ العملية.
وحسب مصادر إعلامية، استخدم المسلح الفلسطيني ويدعى سمير محمد أحمد حسين، 46 عامًا؛ بندقية من طراز M-16.
وبحسب خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء، أصيب أربعة أشخاص بالرصاص، ثلاثة منهم في حالة خطيرة وواحد في حالة متوسطة، كما أصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح طفيفة بسبب الزجاج المكسور، بحسب نجمة داوود الحمراء.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن أحد الجرحى بجروح خطيرة في الهجوم هو سائق الحافلة حسن الساكن.
وفقًا لتحقيق أولي أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي، انطلق حسين من منطقة نابلس، بالسيارة من تقاطع تابوح إلى جيتاي أفيسار – وهو طريق لا توجد به نقاط تفتيش داخلية.
وقال الجيش إن حسين أوقف سيارته على جانب الطريق، على بعد حوالي 150 متراً من محطة الحافلات، وفتح النار على الحافلة أثناء اقترابه منها سيرًا على الأقدام.
وتبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، المسؤولية عن العملية، وذكرت أن المسلح هو سمير محمد أحمد حسين، 46 عامًا، من قرية عينابوس بالقرب من نابلس، وقالت حماس إن حسين كان عضوًا في الكتائب.
ويعتقد جيش الدفاع الإسرائيلي أن الإرهابي لم يتصرف بمفرده، وأن شركاء آخرين ربما قدموا له بندقية M-16 والمركبة التي نفذ بها الهجوم، ومع ذلك، قال مصدر عسكري إن الجيش استبعد إمكانية وجود إرهابي ثانٍ بعد مسح المنطقة المحيطة بتقاطع جيتاي أفيسار، حيث وقع الهجوم.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تحاصر قوات الأمن الإسرائيلية حافلة مثقوبة بالرصاص بعد هجوم عنصر حماس عليها عند تقاطع بالقرب من مستوطنة أرييل بالضفة الغربية، بالقرب من نابلس، 29 نوفمبر 2024.
شهدت الضفة الغربية، التي تسيطر عليها قوات الأمن الإسرائيلية، ارتفاعًا حادًا في العنف منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، ومنذ هذا تاريخ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” وحتى الآن، اعتقلت القوات الإسرائيلية حوالي 5250 فلسطينيًا مطلوبًا في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2050 من المنتمين إلى حماس.
وفقًا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 716 فلسطينيًا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. وتبع الهجوم قيود صارمة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وعمليات مكافحة الإرهاب واسعة النطاق هناك. يوم الأربعاء، قال جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) إنه أحبط شحنة أسلحة إلى الضفة الغربية من قبل إيران، راعي حماس.
