محافظ القليوبية يكشف تفاصيل الصور المتداولة بمقابر الخانكة

كتب-علي هلال

نفى محافظ القليوبية، أيمن عطية، الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استخراج جثامين من المقابر في منطقة الخانكة، وأوضح أن الصور والفيديوهات التي تم تداولها تظهر “ليف نخل” وليس رفات موتى، مؤكداً أن هذه المعلومات لا تمت للواقع بصلة.

اقرأ أيضا.. محافظ القليوبية: إجراءات حازمة لاستعادة أراضٍ مخصصة للصناعة والزراعة وسط تجاوزات غير قانونية

وأشار عطية إلى أن الفوضى التي أثارها الفيديو المتداول جزء من حملة تهدف إلى تضليل الرأي العام حول أوضاع المقابر في منطقة أبو زعبل بمركز الخانكة، والتي كانت محل نقاش في الأيام الأخيرة.

وأكد أن الحادث ليس له علاقة بأي عمليات استخراج لرفات موتى، بل يتعلق بالبحث عن أسباب وجود تلك المواد العضوية التي تم الخلط بينها وبين الجثامين.

وأكد محافظ القليوبية أن هذه المنطقة، الواقعة في أراضي جمعية النصر، لم تشهد أي عمليات دفن غير قانونية. وأضاف أن المحافظة تتخذ إجراءات صارمة لضمان عدم بيع المقابر المبنية على أراض غير مرخصة، مشدداً على أن أي أراضٍ مخصصة للجبانات يجب أن تتوافق مع الأسس والضوابط الفنية المتعلقة بنوعية الأرض، ومعايير المياه الجوفية، وذلك لضمان سلامة المقابر وأماكن الدفن.

وأوضح عطية أنه على الرغم من بناء عدد من الشركات الوهمية للمقابر في فترات سابقة وبيعها للمواطنين، إلا أن تلك المقابر كانت مبنية على أراضٍ غير مرخصة وكان المقصد الأصلي لتلك الأراضي استخدامها في الأنشطة الصناعية، مما أدى إلى التعدي على استخدامها بطرق غير قانونية.

وأكد أن المنطقة التي تم التعدي عليها كانت في البداية مخصصة للأغراض الصناعية، وتم لاحقًا تخصيص 172 فداناً أخرى لتكون مقابر قانونية بعد التأكد من عدم صلاحية الأرض للزراعة.

وتابع أن الجهود الحالية تركز على تصحيح الوضع وإيقاف أي تجاوزات قد تحدث في المستقبل، بالإضافة إلى حماية حقوق المواطنين الذين اشتروا المقابر في السابق.

وشدد على أن الهدف من هذه الحملة هو التوعية بمخاطر شراء أراضٍ غير مرخصة، وضرورة التأكد من الجهات المختصة قبل التعاقد على أي أرض مخصصة للدفن.

زر الذهاب إلى الأعلى