د. ناجح إبراهيم يكتب: حرروا الجولان بدلاً من حلب
بيان
– تبرع الطبيب النفسي اليهودي غابور ماتي الذي يعيش في كندا بقيمة جائزة ستيرلينج للطب النفسي التي حصل عليها من جامعة سيمون فريزر الكندية لجهود الإغاثة في غزة وقال عند استلام الجائزة “ملايين البشر قتلوا في فيتنام وأناس حرقوا أحياء ، ودمرت بلادهم والصحافة والإعلام في أمريكا كذبوا وأخفوا هذه الحقيقة والآن هناك حرب حقيقية تحدث الآن تشبه حرب فيتنام ، ولكنها في غزة، 50 ألف شخص قتلوا ٧٠ % منهم نساء وأطفال والصحافة في كندا لا تخبركم الحقيقة لذا سأتبرع بقيمة الجائزة لجهود الإغاثة في غزة.
– نموذج مشرف للعالم والإنسان وأهل الكتاب المحب للإنسانية جمعاء.
– ولذا لابد أن نفرق بين اليهودي الذي لا يعادينا ولا يغتصب أرضنا وبين الصهيوني الذي يقتل أولادنا ويدمر ويحتل بلادنا وينتهك أعراضنا ويدنس مقدساتنا .
– فجأة ودون سابق إنذار استيقظ العالم فجأة علي وقع دخول قوات المعارضة السورية لحلب وهم يكبرون ويهللون، أما كان الأجدر بهم أن يحرروا الجولان من إسرائيل.
– العرب لا يحسنون إلا قتال بعضهم بعضاً، هؤلاء وكل الميلشيات المماثلة لم يصدروا حتى بيان تنديد بما فعلته إسرائيل في غزة ولبنان.
– العقل العربي متخلف، والضمير العربي فاسد، سوريون يحررون حلب من سوريين آخرين ، وسودانيون يحررون مدناً سودانية من سودانيين آخرين، العرب الوحيدون الذين يقتل بعضهم بعضاَ والأدهى من ذلك أنه يكبر وهو يقاتله.
– العرب هم الوحيدون الذين يحاربون جيوشهم الوطنية، العرب تخلوا عن الله فحق فيهم قوله تعالي “نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ”.