8 أسباب تدعونا لرفض الهجرة غير النظامية وتجرّيمها.. بيان “مؤسسة IOI”

كتب: على طه

باعتبارها متخصصة في قضايا الهجرة غير النظامية، رصدت مؤسسة “IOI”، العديد من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حول إحباط السلطات المصرية محاولة هجرة غير نظامية عبر البحر المتوسط، والمؤسف أن بعض التعليقات السلبية أعرب كاتبوها عن أسفهم واستياءهم من إحباط المحاولة، مشيرين إلى أنه كان من الأفضل السماح لهم بالوصول إلى أوروبا.

وكانت القوات البحرية، المصرية قد تمكنت خلال الساعات الماضية من إحباط محاولة هجرة غير نظامية لقارب كان على متنه 63 شخصًا، على مسافة 135 ميلاً بحريًا شمال السلوم، من بين ركابه 60 مصريًا و3 سودانيين.

وبسبب المواقف السلبية من إحباط محاولة الهجرة غير الشرعية أصدرت مؤسسة “IOI” المتخصصة في قضايا الهجرة غير النظامية، بيانا أوضحت فيه بعض الحقائق المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، وتتمثل هذه الحقائق فى التالى:

1- المخاطر القاتلة

الهجرة غير النظامية ليست مجرد مغامرة بحرية، بل تتضمن مخاطر كبرى مثل الاتجار بالبشر وتجارة الأعضاء، التي تحمل تفاصيل مأساوية وصادمة.

2- التكلفة الباهظة لرحلة الهجرة

تصل تكلفة الرحلة إلى أكثر من 400 ألف جنيه في كثير من الأحيان، وهو ما يعني أن أغلب المهاجرين ليسوا من الفقراء، بل يعتمدون على بيع ممتلكاتهم مثل الأراضي أو الذهب، أو اللجوء إلى الاقتراض لتغطية نفقات الرحلة.

3- الحياة القاسية في أوروبا

على الرغم من الصعوبات الاقتصادية في مصر، فإن النوم على الأرصفة في شوارع ميلانو تحت البرد القارس بلا مأوى أو عمل ليس حلاً أفضل. للأسف، يسجل كل عام وفيات لمصريين في إيطاليا بسبب البرد القاسي.

4- ضعف المؤهلات

معظم هؤلاء المهاجرين لا يمتلكون أي خبرة مهنية أو حرفية، ولا يجيدون التحدث بلغات أجنبية، وغالبًا لم يكملوا تعليمهم الأساسي.

5- استغلال الأطفال

في بعض القرى المشهورة بتصدير المهاجرين غير النظاميين، يدفع الأهالي بأطفالهم القصر إلى الهجرة، حيث يتم إدخالهم في مؤسسات تأهيلية في الدول المستقبلة بدلاً من السجن، مما يزيد من تعقيد المشكلة.

6- الإساءة لسمعة المصريين

تصرفات بعض هؤلاء المهاجرين تؤثر سلبًا على سمعة المصريين ككل، وتضر بالشباب الملتزم بالقوانين والذي يسافر بحثًا عن عمل شريف.

7- دور التعليم

من النادر أن يُقدم شاب متعلم، حتى ولو كان تعليمًا متوسطًا، على مثل هذه المخاطرة.

8- التحايل على قوانين اللجوء

يلجأ بعض المهاجرين لتعلم اللهجة السورية لتقديم أنفسهم كسوريين، بهدف قبول طلبات اللجوء في الدول المستقبلة.

إن مؤسسة IOI تؤكد على أهمية مواجهة الهجرة غير النظامية من جذورها، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بالمخاطر القاتلة لهذه الظاهرة، والعمل على إيجاد حلول تنموية مستدامة تساهم في تحسين أوضاع الشباب داخل وطنهم.

وجدير بالذكر أن مؤسسة IOI هى مؤسسة مجتمع مدنى متخصصة في قضايا الهجرة غير النظامية.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى