إيلون ماسك ينفق 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية

وكالات

في تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، كشفت مصادر عن أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، قام بإنفاق حوالي 250 مليون دولار على دعم حملة دونالد ترامب الانتخابية خلال الأشهر الأخيرة من السباق الرئاسي.

اقرأ أيضا.. صفقة السلام المنتظرة بين زيلينيسكى وبوتين.. كرامات ترامب تحل

وأوضح التقرير أن هذا المبلغ الضخم تم توجيهه نحو مساعدات مالية لمجموعات متحالفة مع ترامب، وذلك في محاولة للمساهمة في فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

ووفقًا للإيداعات الفيدرالية التي تم الكشف عنها، فإن هذا المبلغ يمثل جزءًا صغيرًا من ثروة ماسك الضخمة، إلا أن قيمته العالية تشير إلى التزامه الكبير في دعم حملة ترامب.

وقد تم توجيه جزء كبير من هذه الأموال إلى لجنة العمل السياسي “سوبر باك”، والتي لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز موقف ترامب في الانتخابات.

من بين الخطوات التي اتخذها ماسك، كان تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم لجنة عمل سياسي أُطلق عليها اسم القاضية الراحلة روث بادر جينسبرغ، التي كانت من أبرز القضاة الليبراليين في المحكمة العليا.

الهدف من هذا التبرع كان تقليل المواقف المناهضة للإجهاض التي تبناها ترامب، الأمر الذي كان يحظى باهتمام من مجموعات متعاطفة مع القضايا النسوية.

كما واصل ماسك تقديم دعمه المالي من خلال التبرعات الكبيرة، حيث قدم شيكات ضخمة بمبالغ تصل إلى 25 مليون دولار لكل واحدة من اللجان السياسية الرئيسية التي كانت تدعم ترامب في الأسابيع الأخيرة من السباق الانتخابي.

ووفقًا للبيانات الجديدة، بلغ إجمالي المبلغ الذي قدمه ماسك للجنة العمل السياسي 239 مليون دولار، بما في ذلك المساهمات العينية.

وتشير التقارير إلى أن ماسك لم يقتصر على الدعم المالي فقط، بل شارك بشكل نشط في الحملة الانتخابية لصالح ترامب، خاصة في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا، التي تعتبر حاسمة في تحديد الفائز في الانتخابات.

ويبدو أن ماسك قد تحول بشكل جاد نحو دعم ترامب بعد محاولة اغتياله في يوليو الماضي، وأصبح يرى أن هزيمة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، باتت ضرورة حيوية.

وتستمر الحملة الانتخابية لترامب في جذب أنصار ماليين وأفراد من القطاع الخاص الذين يرون في فوزه ضمانًا لتوجهات سياسية أكثر توافقًا مع مصالحهم الشخصية أو الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى