كتب – سيد حسن

كشف الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، لاعب وسط ليفربول، تفاصيل اللحظات التي سبقت إعلان المدرب يورجن كلوب عن رحيله المفاجئ من الفريق في يناير 2024، موضحًا أن زميله المصري محمد صلاح كان أول من فجر هذا الخبر داخل أروقة النادي.

اقرأ أيضا.. محمد صلاح: أحلم بتحقيق بطولة مع منتخب مصر

وقال ماك أليستر إنه لم يكن يتوقع مثل هذا القرار، خاصة في ظل الوضع الجيد للفريق آنذاك، واحتلاله المراكز المتقدمة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

أحداث اليوم المفاجئ:

وفي حديثه لشبكة “ليفربول إيكو”، تحدث ماك أليستر عن الأجواء التي سادت قبل الإعلان المفاجئ من المدرب، وقال: “في ذلك اليوم، كنا نتوجه إلى التدريب كالمعتاد، لكنني تلقيت رسالة تفيد بأن هناك اجتماعًا طارئًا في الساعة 10:30 صباحًا. عندها شعرت أن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث”.

وأضاف أنه بمجرد وصوله إلى غرفة تغيير الملابس، كان بجانب محمد صلاح، الذي أكد له أن المدرب يورجن كلوب سيغادر الفريق في نهاية الموسم.

واستذكر ماك أليستر كيف أن الخبر كان بمثابة صدمة للجميع في الفريق، خاصة أن ليفربول كان في صدارة الدوري الإنجليزي حينها، مما جعل القرار غريبًا وغير مبرر بالنسبة للجميع.

“كان هناك تساؤلات كثيرة، ولكن في الاجتماع الذي عقدناه في نفس اليوم، أخبرنا كلوب أنه سيغادر بنهاية الموسم. كان علينا قبول هذا القرار رغم مفاجأته”، أضاف ماك أليستر.

وأشار لاعب ليفربول إلى أنه رغم صعوبة استيعاب الخبر في البداية، إلا أن الفريق تقبل الأمر سريعًا، وأضاف: “فهمنا أنه كان قرارًا شخصيًا من المدرب، ولديه الحق في اتخاذه، من جانبنا، كان علينا التركيز على إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة”.

ورغم أن قرار رحيل كلوب جاء في وقت كان فيه الفريق في وضع جيد، إلا أن ماك أليستر أكد أن هذا القرار لم يؤثر بشكل سلبي على أداء اللاعبين في المباريات المتبقية من الموسم.

وأوضح أن تركيز الفريق كان منصبًا على تحقيق أفضل النتائج وحصد النقاط، وهو ما يظهر في الطريقة التي تعامل بها الفريق مع الموقف بعد إعلان الخبر.

دور محمد صلاح:

في هذا السياق، تطرق ماك أليستر إلى دور محمد صلاح في تقديم الدعم خلال تلك الفترة الصعبة، حيث كان صلاح أول من تحدث عن القرار داخل غرفة تغيير الملابس.

وعبر ماك أليستر عن تقديره لمهنية زميله، قائلاً: “محمد كان هادئًا ومتوازنًا، وهذا كان له دور كبير في تهدئة الأجواء داخل الفريق”.

ويعد قرار رحيل يورجن كلوب عن ليفربول من أبرز التحولات التي شهدها النادي في السنوات الأخيرة، حيث كانت حقبته مليئة بالإنجازات والألقاب الكبرى، ورغم هذه المفاجأة، فإن الفريق استمر في التركيز على الأداء والنتائج حتى نهاية الموسم، وظهر كإشارة على قوة الروح الجماعية داخل الفريق.