دولة الاحتلال تواصل غاراتها لتدمير ما تبقى من ترسانة سوريا الحربية
وكالات – بيان
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلية عدوانها على سوريا، الذى تشنه منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وفى هذا الصدد شنّت اليوم الجمعة الطائرات الإسرائيلية، غارات جديدة على محيط العاصمة دمشق.
تأتى هذه الغارات ضمن سلسلة مثيلاتها التى استهدفت مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس بهدف تدمير ما تبقى من ترسانة سوريا العسكرية.
ودفعت القوات الإسرائيلية سكان قريتين في جنوب البلاد، إلى ترك مساكنهم والنزوح القسرى.
وقال موقع “الخليج” إن خبراء أمميون أكدوا أن هذه الغارات الإسرائيلية تتعارض والقانون الدولي، كما حذر مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من خطر الضربات على مواقع الأسلحة الكيماوية في سوريا.
فيما كشفت تقارير إعلامية أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت محيط دمشق، تردد صداها في أنحاء العاصمة تزامناً مع تحليق طائرات حربية، موضحة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية استهدف من قبل ميناء اللاذقية، وضهر الزوبة في بانياس ومستودعات عسكرية للنظام السابق في ضهر صفرا بريف طرطوس.
وقال اليوم بيان لدولة الاحتلال الإسرائيلى: “يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تدمير ما تبقى من ترسانة سوريا العسكرية، لليوم الرابع على التوالي منذ سقوط النظام السابق”، مضيفا أن الغارات استهدفت في طرطوس وريف اللاذقية «مواقع رادار ودفاع جوي.
وذكر أمس الخميس، بيان صادر عن مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا “مؤقت”، وأضاف البيان أن انهيار النظام السوري، أدى إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي أنشأها اتفاق فصل القوات عام 1974، زاعماً أن “هذا الانتشار مؤقت حتى يتم تشكيل قوة ملتزمة باتفاقية 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.