وكالات

أكد المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت قصف مكان يضم بعض الأسرى الفلسطينيين مرتين متتاليتين بهدف التأكد من مقتلهم.

اقرأ أيضا.. السيسي: أوضاع غزة تتطلب تدخلاً إنسانياً عاجلاً وموقفاً دولياً حاسماً

ووفقًا لتصريحات أبو عبيدة، التي نقلتها وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن هذا الهجوم يعتبر جزءًا من محاولة إسرائيلية لقتل الأسرى وحراسهم على حد سواء.

وأوضح أبو عبيدة أن العملية تمت بعد معلومات استخبارية تؤكد أن جيش الاحتلال كان يهدف إلى تصفية الأسرى في غزة بأي وسيلة، مشيرًا إلى أن القصف تكرر على نفس المكان، ما يعكس تعمد الاحتلال التأكد من مقتل الأسرى بشكل نهائي.

كما شدد المتحدث على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يسعيان إلى التخلص من الأسرى في قطاع غزة بكل السبل المتاحة، بما في ذلك استهدافهم بالطائرات الحربية والقصف المكثف.

وأضاف أبو عبيدة أن حماس تحمّل نتنياهو وحكومته والجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الحادثة، وعن حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

كما أكد أن كتائب القسام قد بذلت جهودًا مضنية لانتشال بعض الأسرى من مكان القصف، حيث تمكنت من انتشال أحد الأسرى، إلا أن مصيره لا يزال غير معروف حتى اللحظة.

وأعرب أبو عبيدة عن إدانته الشديدة لهذا العمل الذي اعتبره جريمة حرب، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتوانى عن ارتكاب مثل هذه الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين، رغم أنهم أسرى حرب وفقًا للقوانين الدولية.

وأضاف أن حركة حماس ستستمر في تقديم الدعم للأسرى ولن تدخر جهدًا في محاولات إنقاذهم، رغم التحديات التي تواجهها.

وأدى القصف الإسرائيلي لمكان الأسرى إلى زيادة التوتر في المنطقة، حيث أصبح مصير الأسرى الفلسطينيين في غزة وحياة الكثير من المواطنين الفلسطينيين تحت تهديد مستمر من جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي لا تميز بين المدنيين والأسرى.