دعوة للمشاركة: 15,000 دولار جائزة مالية للحفاظ على اللغة العربية

أطلق مركز الحبتور للأبحاث “جائزة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية” انطلاقًا من دوره كمركز فكري عربي يهتم بقضايا المنطقة ومستقبلها.

تأتي الجائزة كخطوة استراتيجية لدعم الجهود البحثية والإبداعية التي تسهم في تطوير اللغة العربية وحمايتها من الاندثار، كما تسلط الضوء على أهمية اللغة كمصدر للأمن والاستقرار العربي، وتسعى إلى تمكين الأجيال الشابة للعب دور فعّال في تعزيز مكانتها على مستوى العالم. وتتضمن الجائزة فرعين رئيسيين:

أهداف الجائزة

وقالت د. عزة هاشم مديرة المركز فى تصريحات صحفية إن الجائزة تهدف إلى دراسة التداعيات الأمنية والسياسية والاجتماعية المحتملة لتراجع استخدام اللغة العربية، وتأثير ذلك على أمن واستقرار المنطقة العربية.

تستقبل الجائزة أبحاثًا ودراسات من المهتمين بهذه القضية، كما تدعم المبادرات العربية الفردية والمؤسسية التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في الحفاظ على اللغة العربية وصونها.

وترتكز رؤية المركز للجائزة على تعزيز دور اللغة العربية كركيزة أساسية للهوية، ودعم الأمن والاستقرار في العالم العربي، وحماية المجتمعات العربية من التحديات المستقبلية.

وتتلخص أهداف الجائزة في الآتي:

• الحفاظ على الهوية العربية: تعزيز مكانة اللغة العربية كعامل أساسي لحماية الهوية الثقافية العربية وتوحيد المجتمع.
• تعزيز الأمن والاستقرار العربيين: المساهمة في الاستقرار الاجتماعي والسياسي من خلال تقوية الروابط اللغوية والثقافية.
• تشجيع البحث العلمي والابتكار: دعم البحث العلمي لتعزيز اللغة العربية وإيجاد حلول للتحديات اللغوية الحالية، وتطوير وسائل تعليمية وإعلامية حديثة.
• تحفيز الابتكار في أساليب التعليم والإعلام: نشر اللغة العربية وتعزيز الحوار الثقافي والحضاري.
• تمكين الشباب: تشجيع الجيل الشاب على المساهمة الفعالة في حماية اللغة العربية واستخدامها كجسر للتواصل الحضاري وتعزيز التفاهم الثقافي.

وأكدت الدكتورة عزة هاشم أن الجائزة تُعنى بتشجيع البحث والابتكار في مجال اللغة العربية، ويسعى المركز من خلالها وفروعه البحثية ومبادراته المتنوعة إلى استقطاب واستكشاف رؤى علمية شابة تُسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية.

كما شددت على أن إطلاق الجائزة ينطلق من رؤية المركز بأن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي حجر الزاوية في صياغة هوية ووحدة المنطقة.