وكالات

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة عن مقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي يُعرف بلقب “أبو يوسف” أو “محمود”، إثر ضربة جوية دقيقة في محافظة دير الزور السورية.

اقرأ أيضا.. رئيس غرفة تجارة الأردن: نسعى لإعادة تسير شاحنات البضائع إلى سوريا

الضربة التي استهدفت القيادي البارز في التنظيم تأتي في إطار الحملة المستمرة للولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في المنطقة ومنع تنظيم داعش من استعادة قوته.

ضربة دقيقة تقتل زعيم “داعش”

قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي إن الضربة الجوية نُفذت في 19 ديسمبر 2024، وأسفرت عن مقتل اثنين من عناصر داعش، من بينهم زعيم التنظيم أبو يوسف.

وأوضحت القيادة أن العملية تمت باستخدام طائرات هجومية دقيقة استهدفت الموقع الذي كان يختبئ فيه زعيم التنظيم في المنطقة.

هذه الضربة الجوية هي جزء من جهود الولايات المتحدة المستمرة في تدمير قدرات تنظيم “داعش” في سوريا ومنع إعادة بناء خلايا التنظيم التي قد تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن هذه العملية هي جزء من التزامها الثابت بتعطيل خطط الإرهابيين في المنطقة ومنعهم من تنفيذ هجمات على المدنيين أو العسكريين في الولايات المتحدة أو حلفائها.

كما أكدت القيادة الأمريكية أنها تعمل بالتعاون مع شركائها في المنطقة لتقويض الأنشطة الإرهابية ومنع عودة التنظيمات المتطرفة إلى الأراضي السورية.

وأشار البيان إلى أن المنطقة التي استهدفتها الضربة الجوية كانت قد خضعت سابقاً لسيطرة النظام السوري، مما يبرز تعقيدات الوضع العسكري في المنطقة، حيث تتداخل المصالح المختلفة بين القوى الكبرى والدول الإقليمية.

في ختام البيان، شددت القيادة المركزية الأمريكية على أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع حلفائها في المنطقة، لن تسمح لتنظيم “داعش” بالاستفادة من الوضع الحالي في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه.

وأضاف البيان أن تنظيم “داعش” لا يزال يواصل خطط تحرير أكثر من 8000 من عناصره المحتجزين في سوريا، وهو ما يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والعالمي.

كما أكد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، على أن القوات الأمريكية ستواصل استهداف قادة التنظيم والنشطاء الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج الأراضي السورية.

وقال كوريلا: “سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يسعون إلى تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف خارج سوريا.”