وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية

وكالات

اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية، جاء ذلك في تصريحات أوردتها قناة “القاهرة الإخبارية” نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، وهو الإعلان الأول من نوعه الذي يسلط الضوء على سياسة الاغتيالات المستمرة التي تتبعها إسرائيل ضد القادة الفلسطينيين.

اقرأ أيضا.. عاجل.. 11 شهـ ـ ــيدًا بمجـ ـزرة للاحتلال في منطقة مواصي خان يونس بغزة

وأضاف كاتس أن إسرائيل ستوجه ضربات جديدة وقوية للحوثيين وستستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، مما يبرز توجهًا إسرائيليًا نحو التصعيد في أكثر من جبهة إقليمية.

في الوقت ذاته، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ غارات مكثفة على قطاع غزة، القصف الإسرائيلي طال مناطق واسعة في القطاع، وتركز على مربعات سكنية كاملة في إطار سياسة التدمير الشامل، هذه الغارات تسببت في وقوع مجازر دامية بين المدنيين، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع نزحوا من منازلهم نتيجة هذا العدوان.

الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثيًا مع استمرار الحصار الخانق وفرض قيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية، الآلاف من الشهداء والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض بسبب القصف المستمر، بينما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا.

تتزامن هذه الأحداث مع دعوات دولية لوقف العدوان، إلا أن التصعيد الإسرائيلي يفاقم الأزمة، الحصار المفروض على غزة يمنع وصول الإمدادات الضرورية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الوقود والغذاء والمستلزمات الطبية، في ظل تدهور البنية التحتية للقطاع.

محللون سياسيون يرون أن الاعتراف الإسرائيلي باغتيال إسماعيل هنية يأتي في سياق التصعيد السياسي والعسكري الذي تنتهجه تل أبيب في المنطقة، مما يفتح الباب أمام ردود أفعال فلسطينية ودولية محتملة.

وفي الوقت نفسه، تحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات استمرار العدوان على غزة، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.

قطاع غزة يعيش تحت وطأة أوضاع إنسانية متدهورة مع استمرار القصف والتدمير، مما يضاعف من معاناة السكان المدنيين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى