رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمستشفى “500500”
كتب- علي كريم
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمتابعة سير العمل في المعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد، والمعروف باسم “مستشفى 500500”.
اقرأ أيضا.. رئيس الوزراء يوجه بإعداد تصور نهائي لإنشاء منطقة اقتصادية بجرجوب
حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة المصرية، بينهم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد كُجوك، وزير المالية، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية المعنية بالمشروع.
مستشفى 500500
في مستهل الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية “مستشفى 500500” كأحد المشاريع الرائدة في مجال تقديم العلاج لمرضى الأورام في مصر.
وأشار إلى أن المستشفى يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير البنية التحتية الصحية في البلاد ويعد إضافة قوية في مجال تخصص الأورام، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية للنهوض بالقطاع الصحي في مصر.
خلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، التقدم المحرز في تجهيزات المعهد القومي للأورام بالشيخ زايد، مشيرًا إلى التعاون الدولي الذي يسهم في رفع مستوى الخدمة العلاجية في المستشفى.
لفت الوزير إلى مذكرة الشراكة الموقعة مع مركز فرايبورج الجامعي للأورام في ألمانيا، والتي تهدف إلى إقامة تعاون علمي بين مصر وألمانيا لتطوير خدمات الأورام، وتشمل هذه المذكرة تجهيز وتشغيل المستشفى، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية لتبادل الخبرات بين الجانبين.
كما أشار عاشور إلى مذكرة تفاهم موقعة مع شركة سيمينز العالمية، التي تهدف إلى الاستفادة من خبرات الشركة في مجالات الذكاء الاصطناعي، البحث العلمي، والتدريب في قطاع الأورام.
كما تم توقيع اتفاقية مع جامعة أكسفورد البريطانية لتطوير العلاج الجيني للسرطان في “مستشفى 500500″، وهو ما يعكس التزام مصر بتبني أحدث الأساليب الطبية في علاج الأورام.
وزير التعليم العالي أكد أيضًا أن “مستشفى 500500” يعد شريكًا أساسيًا في العديد من المبادرات الرئاسية المتعلقة بالصحة، أبرز هذه المبادرات هي “مبادرة دعم صحة المرأة المصرية”، التي تمكنت من فحص أكثر من 4000 سيدة خلال عام 2023، فضلاً عن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار الجراحية، حيث تم تنفيذ أكثر من 10 آلاف عملية جراحية.
كما أضاف عاشور أن المستشفى سيقوم بتشغيل وحدة علاج كيميائي متكاملة تضم 64 كرسيًا للمرضى، بالإضافة إلى قسم جراحات اليوم الواحد للأورام، الذي يشتمل على 4 غرف عمليات و40 سرير إقامة نهارية، وأوضح أن المستشفى سيعمل بكفاءة عالية معتمداً على أحدث الأجهزة الطبية والعلاجية في مجال الأورام.
كشف الوزير عن خطة التشغيل الطبي الأولية للمستشفى، والتي تشمل توفير خدمات تشخيص وعلاج الأورام بأنواعها المختلفة، مثل أورام الثدي والبروستاتا وعنق الرحم والقولون والغدد الليمفاوية.
كما ستتضمن الخطة التشغيلية أيضًا استخدام التقنيات الحديثة في العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي المتطور، بالإضافة إلى إنشاء وحدة مخصصة لتقديم العلاجات الجراحية لمرضى الأورام.
في جانب آخر من الاجتماع، تم استعراض الموقف الخاص بقبول الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية للعام الجامعي 2024/2025، وتمت الإشارة إلى التحسن الملحوظ في أعداد الطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في مصر، وهو ما يعكس مكانة الجامعات المصرية عالميًا.
كما ناقش الاجتماع تحديث منظومة المكاتب الثقافية المصرية في الخارج، بما يساهم في تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية مع مختلف الدول، ويعزز من قوة مصر الناعمة على الساحة الدولية.