كاتدرائية ميلاد المسيح تحتضن قداس عيد الميلاد وسط أجواء احتفالية

كتب- علي سيد

تشهد كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة مساء اليوم احتفالات عيد الميلاد المجيد، حيث يدق جرس الكاتدرائية إيذانًا ببدء قداس العيد في تمام السابعة مساءً.

اقرأ أيضا.. الثلاثاء إجازة رسمية للعاملين في القطاع الخاص بمناسبة عيد الميلاد

يأتي الاحتفال ليجسد روح التسامح والتعايش السلمي بين أبناء الوطن، ويبعث برسالة سلام ومحبة للعالم أجمع، تدعو إلى نبذ العنف والتطرف وتعزيز قيم الوئام.

قداس عيد الميلاد برئاسة البابا تواضروس

يرأس قداس عيد الميلاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

يُعد هذا الحدث الديني من أهم المناسبات المسيحية التي تُعقد سنويًا، حيث تُزين الكاتدرائية بالأجواء الروحانية والتراتيل التي تحمل طابع الفرح والاحتفال.

أعلن المركز الإعلامي القبطي للكنيسة الأرثوذكسية عن مجموعة من الإجراءات التنظيمية لضمان سلاسة وسلامة الحضور، شدد البيان على أن الدخول إلى الكاتدرائية يقتصر على حاملي الدعوات المعتمدة والمختومة من الجهات المعنية، مع التأكيد على عدم قبول أي استثناءات.

تفتح أبواب الكاتدرائية أمام المصلين بدءًا من الخامسة مساءً عبر بوابة رقم 3، ويُطلب من الحاضرين التواجد قبل موعد بدء القداس في السابعة مساءً.

لضمان الأمن والسلامة، يُمنع اصطحاب أي آلات حادة أو أدوات مشابهة، مع ضرورة تقديم أصل بطاقة الرقم القومي وأصل الدعوة عند الدخول.

أشارت الكنيسة إلى أنه يتعين على الحاضرين الوصول إلى الكاتدرائية باستخدام السيارات الخاصة أو الأتوبيسات التي توفرها الكنائس التابعة لهم، لن تُوفر الكاتدرائية وسائل نقل للمصلين كما في الأعوام السابقة، تم تخصيص أماكن خارجية لوقوف السيارات، مع التأكيد على ضرورة دخول الجميع مترجلين.

تُعد كاتدرائية ميلاد المسيح، التي افتتحت رسميًا عام 2019، أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وتجسد رمزًا للتسامح الديني في مصر، يشير هذا الحدث إلى الروابط العميقة بين أبناء الوطن الواحد، ويعكس القيم الإنسانية المشتركة التي تميز المجتمع المصري.

مع دقات أجراس الكاتدرائية مساء اليوم، تتجدد رسالة المحبة والسلام التي تحملها الأعياد المسيحية، لتبث الأمل في قلوب الجميع، وتعزز معاني الوحدة الوطنية التي ظلت مصر تقدمها نموذجًا للعالم عبر تاريخها الطويل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى