أحدث زلزال يضرب أثيوبيا.. مكانه وقوته وتفاصيل أخرى
مصادر – بيان
ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر جنوب جنوب غرب مدينة آواش الأثيوبية، مساء أمس الجمعة في تمام الساعة 4:10 بالتوقيت المحلي (1:10 ظهرًا بتوقيت جرينتش).
وتم تحديد مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات، بالقرب من الحدود الإدارية لمنطقة عفر، وفقًا لتقرير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).
مدينة آواش، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 37,000 نسمة وتقع على بعد 10 كيلومترات فقط من المركز، شهدت اهتزازات معتدلة. لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة أو وقوع إصابات حتى الآن، ولكن السلطات تتابع الوضع تحسبًا لأي تداعيات.
النشاط الزلزالي في المنطقة
تُعرف المنطقة المحيطة بمدينة آواش بنشاطها الزلزالي العالي، وسبق هذا الزلزال هزة بقوة 4.9 درجة يوم الخميس 9 يناير على بعد 32 كيلومترًا شمال الموقع الحالي. ومن المثير للاهتمام أن المنطقة شهدت زلزالًا أكبر قبل أسبوع فقط، بقوة 5.7 درجة.
معلومات إضافية:
أقرب بركان: فانتالي، يبعد 23 كيلومترًا.
الطاقة المنبعثة: ما يعادل 239 طنًا من مادة TNT.
الهزات الارتدادية: لم يتم تسجيل أي هزات ارتدادية حتى الآن.
استجابة السلطات
وفي أعقاب النشاط الزلزالي المكثف الذي حدث فوق منطقة أواش فنتالي بالقرب من بركان دوفان، وخاصة في الفترة من 4 إلى 6 يناير/كانون الثاني بزلزال بلغت قوته 5.7 درجة، تأثر حوالي 90 ألف نسمة، 60 ألفًا في جنوب عفار و30 ألفًا في شمال شرق أوروميا.
حتى الآن، تم إعادة توطين حوالي 40 ألف شخص في عفار، منهم 25 ألف شخص في منطقة أواش فنتالي و15 ألف شخص آخرين في منطقة دوليشا، وتم توطينهم في مواقع متعددة. وفي أوروميا، تم إعادة توطين أكثر من 20 ألف شخص في ثمانية مواقع. وما زال التسجيل جارياً.
وبالإضافة إلى ذلك، لحقت أضرار جسيمة بالمنازل والمراكز الصحية والمدارس ومصنع كبير للسكر والطرق، وظهرت شقوق في العديد من الطرق. وعلاوة على ذلك، هناك مخاوف بشأن سد كيسام/سابوري القريب وتطور وباء الكوليرا الذي يؤثر حاليًا على وادي نهر أواش في منطقة عفار.
ولا تزال عملية تقييم الاستجابة السريعة ومتعددة القطاعات (MIRA) إلى جانب تقييم الأضرار والتقييم العلمي جارية.
بدأت الحكومة توزيع المواد الغذائية بينما يقدم الشركاء الإنسانيون مساعدات طارئة في مجال المياه والصرف الصحي والمأوى والمواد غير الغذائية والصحة والتغذية. ومن المتوقع ورود دعم إضافي في الأيام المقبلة، بما في ذلك المساعدة المقدمة من خلال آلية الاستجابة السريعة الممولة بالاشتراك مع المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية.
أحدث خريطة للزلازل وسد النهضة
