نائب ترامب يعد بدعم غير محدود لإسرائيل في حربها ضد حماس
وكالات
في تصريحات مثيرة للجدل، تعهد جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بتقديم دعم غير مشروط لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس.
اقرأ أيضا.. مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في انهيار مبنى بغزة
جاء ذلك في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، حيث أكد فانس أن الإدارة الأمريكية الجديدة، التي ستتولى مهامها في 20 يناير 2025، ستمنح سلطات الاحتلال الإسرائيلي الدعم الكامل للقضاء على ما تبقى من حركة حماس وقياداتها.
وشرح فانس في المقابلة ما تعنيه تصريحات ترامب الأخيرة حول “فتح أبواب الجحيم في الشرق الأوسط” إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين في غزة، وقال نائب ترامب: “هذا التصريح يعني تمكين إسرائيل من القضاء على الكتائب الأخيرة من حماس وقيادتها”.
وأضاف فانس أنه سيكون هناك فرض عقوبات مالية قاسية ضد أي جهات تدعم المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذا النهج سيحاكي السياسة التي اتبعها ترامب خلال سنواته الأربع في الرئاسة،وقد أكد أن الإدارة الجديدة ستواصل تنفيذ هذه السياسة بحزم، بما يخدم مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وفي سياق متصل، وردًا على سؤال بشأن التصريحات المثيرة التي أطلقها ترامب في وقت سابق، قال الأخير إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل 20 يناير 2025، فإن الوضع في الشرق الأوسط سيكون “جحيمًا” سيدفع ثمنه بشكل باهظ من وصفهم بـ “المسؤولين عن ارتكاب الفظائع ضد الإنسانية”.
هذه التصريحات دفعت حركة حماس إلى الرد عبر لسان أحد قيادييها، أسامة حمدان، الذي حذر ترامب من إطلاق “تصريحات غير مسؤولة”، وقال حمدان إنه يجب على الرئيس الأمريكي المنتخب أن يكون أكثر انضباطًا في خطابه وأن يسعى لوقف الحرب بدلاً من تهديدات التصعيد.
وفي تطور ميداني جديد، كشفت قناة 13 الإسرائيلية صباح الاثنين أن إسرائيل وحركة حماس قد تلقتا مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى من الوسطاء.
ووفقًا للوسائل الإعلامية الإسرائيلية، فإن المفاوضات التي جرت في الدوحة قد أسفرت عن تقريب وجهات النظر بين الطرفين، مع وجود إمكانية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى في الأيام المقبلة إذا تلقت المسودة موافقة من حركة حماس.
وقال مسؤول “إسرائيلي” كبير إن هناك تفاؤلاً حذرًا حول إتمام صفقة تبادل الأسرى قريبًا، مشيرًا إلى أن العملية قد تسير في الاتجاه الصحيح إذا وافقت حماس على الشروط المطروحة، وأوضح المسؤول أن المفاوضات قد قطعت شوطًا طويلًا، لكن الأمر لا يزال يعتمد على رد حركة حماس.