عزاء الفنان فكرى صادق في مسجد الحامدية الشاذلية الأحد المقبل
كتب- محمد سمير
تستعد أسرة الفنان الراحل فكرى صادق لإقامة عزائه يوم الأحد المقبل، وذلك بعد صلاة المغرب في مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين.
اقرأ أيضا.. وفاة الفنان فكري صادق عن عمر ناهز 80 عاما
وتأتي هذه المناسبة بعد أن شيع جثمان الفنان الراحل من مسجد السيدة نفيسة إلى مثواه الأخير، حيث حضر الجنازة عدد من الفنانين والوسط الفني، مثل منير مكرم عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، والفنانين حسن عبد الفتاح، مجدي فكري، كريم الحسيني، وأحمد الحلواني، كما كان في وداعه ابنه الفنان مراد فكري.
ويعتبر الفنان فكري صادق من الوجوه التي أثرت في السينما والمسرح المصري بشكل كبير، رغم أن أدواره كانت غالباً ثانوية، إلا أن براعته في الأداء وحبه للمهنة جعلت له مكانة خاصة بين جمهور الفنانين والمتابعين، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، وأثبت قدراته التمثيلية على مر السنوات، حيث تميز في كافة الأدوار التي أداها.
تخرج فكري صادق في معهد الفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني في أوائل السبعينات. كانت بدايته الفنية في عام 1972 من خلال فيلم “صور ممنوعة”، ومنذ ذلك الحين بدأ يتوالى ظهور أعماله المميزة التي شملت مجموعة متنوعة من الأدوار.
ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها كانت الأفلام السينمائية التي تعد من علامات السينما المصرية مثل “امرأتان ورجل”، “زمن عماد الدين”، “المرافعة”، “جبروت امرأة”، “سلام يا صاحبي”، “عصفور له أنياب”، و”النمر والأنثى”، كما قدم أدواراً مميزة في أفلام مثل “المولد”، “مسجل خطر”، و”البحث عن زوج”.
بالإضافة إلى أعماله السينمائية، شارك فكري صادق في العديد من المسلسلات التلفزيونية التي حققت نجاحاً كبيراً، مثل “اللقاء الأخير”، “الحب في حقيبة الدبلوماسية”، “أنا وانت وبابا في المشمش”، “ليالي الحلمية”، “ذئاب الجبل”، “السيرة الهلالية”، و”سلسال الدم”، كما شارك في عدد من المسرحيات الناجحة مثل “أزواج بلا ماضي”، “بودي جارد”، و”منور يا باشا”.
رغم أنه كان يؤدي عادة أدواراً ثانوية، إلا أن مشاركته في تلك الأعمال كانت محورية، حيث كان يترك بصمة واضحة تساهم في نجاح العمل ككل، تميز بقدرة فائقة على الإتقان والاحتراف في التمثيل، ما جعل له قاعدة جماهيرية واسعة وأصبح جزءًا من تاريخ الفن المصري.
ويُذكر أن الفنان الراحل فكري صادق كان من الفنانين الذين يعشقون التمثيل، وكان شغفه بالفن يقوده إلى تقديم أدوار متقنة ومميزة على الدوام، وعلى الرغم من رحيله، ستظل أعماله حية في ذاكرة محبيه وزملائه.