وثائق ومستندات شتاء 25 يناير (3) : عرب ومصريون يستنجدون بالرئيس بوش ليغزو بلادنا

عاطف عبد الغنى يكتب:

أمريكا التي هزتها بشدة تفجيرات زلزال 11/9 لم تعد كما كانت قبل هذه الأحداث. انتفض مارد الشر في نفوس الأمريكيين، وكان هذا هو المطلوب: أن تتوجه الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها جورج بوش الابن (أغبى رئيس فى تاريخ أمريكا بالمقاييس العلمية) نحو الانتقام.

كانت أحاديث النخبة السياسية والأكاديمية المعلنة بشأن الرد الأمريكي المنتظر على تلك الأحداث مختلفة تمامًا عن المخططات التي أعدتها أجهزة المخابرات، ووزارة الدفاع (البنتاجون)، والخارجية، ومراكز الفكر المتعاونة معها، والتي غذتها بالخطط، سواء المؤجلة منها أو تلك التي كانت قيد التنفيذ بالفعل في منطقة الشرق الأوسط.

كان الحديث المعلن للأمريكيين، وموجه للعرب والمسلمين، يتمحور حول السؤال “الاستعراضي”: لماذا يكرهوننا؟.
وجاءت الإجابات المعلنة على هذا السؤال من مراكز التفكير (الثنك تانك)، وتم تصديرها إلى المنطقة العربية، وطرحت تلك الإجابات تحليلات مبشّرة للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، حين تحدثت عن تحولات جوهرية في التعامل مع قضاياه، مثل قضية فلسطين.

وأضافت الدعاية الموحهة للعرب والمسلمين أن السياسة الخارجية الأمريكية تعيد هيكلة نفسها في اتجاه أكثر اعتدالًا مما كانت عليه، وأن هناك إعادة تعريف جوهرية للاستراتيجيات التي تستخدمها الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها الإقليمية، بالإضافة إلى مساحة أكبر من التوافق بين المراكز المؤثرة على صناعة السياسة في واشنطن بشأن التوجهات الأمريكية في المنطقة، على الأقل فيما يتعلق بالإرهاب، والنفط، والإصلاح، وإسرائيل، مع عملية إعادة تقييم مستمرة لسياسات الإدارة الأمريكية بشأن كيفية التعامل مع تلك المشكلات، إلى آخر هذا الحديث الذي يغازل رجال الحكم والساسة فى المنطقة، في الوقت الذي كانت فيه إدارة بوش الابن، التي عاصرت أحداث تفجيرات 9/11، قد صاغت لنفسها مفاهيم وأطرًا جديدة وآليات للتحرك نحو الشرق الأوسط، وفي القلب منه مصر.

رايس وبوش وصقور أمريكا الذين خططوا ودفعوا للربيع العربى
رايس وبوش وصقور أمريكا الذين خططوا ودفعوا للربيع العربى

أجندات التغيير

تغيير الشرق الأوسط والمنطقة العربية كان جاهزًا، والتنفيذ كان قد بدأ بالفعل، خاصة بعد نجاح عدة تجارب للتغيير متمثلة في الثورات الملونة التي كانت قد اندلعت، قبل هذا التاريخ بقليل، في دول شرق أوروبا التي تحررت من المعسكر الشيوعي، وبعد إسقاط الاتحاد السوفيتي. نجح الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، في إسقاط الأنظمة المناوئة أو التي ما زالت تتمسك بالأيديولوجيات الشيوعية القديمة والفكر القومي (فى جورجيا وأوكرانيا وقرغيزستان وجمهورية يوغوسلافيا الاتحادية) وذلك خلال أوائل القرن الحادي والعشرين) وأدخلت الثورات الملونة هذه الدول إلى حظيرة الغرب الليبرالي، خصمًا من المعسكر الشيوعي، وضمتها بعضها إلى حلف الأطلنطي، الذراع العسكري للعالم الجديد الذي تخطط أمريكا لقيادته في القرن الحادي والعشرين.

وحان الدور على دول الشرق الأوسط لتغييره، أو قل لتغيير مفاهيم حكامه وشعوبه لقبول مفاهيم وقيم العولمة، وتأسيس دور ومكانة جديدة لإسرائيل تفوق مكانتها الحالية، لتصبح في الطليعة، تقود المنطقة بما فيها الدول العربية. وتصبح إسرائيل بديلاً عن الدول القائدة التاريخية، وعلى رأسها مصر.

ولم يقتصر الأمر على غزو أفغانستان والعراق عسكريًا وتحطيم قوتهما لأنهما يمثلان تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، بل شمل أيضًا إيران.

ووضعت خطط أخرى لإزاحة عدد من الأنظمة العربية الحاكمة وتغيير تلك الدول من داخلها، عن طريق الغزو الناعم، وما يسمى بـ”حروب الجيل الرابع”، التي تفجر في النهاية الصراعات الداخلية في الدول بخلق الفتن والاستقطابات الحادة بين مكونات الشعوب (الدينية، والأيديولوجية، والفئوية، والمؤسساتية).

هذا المخطط قديم قِدَم الثورة الفرنسية، ونتائجه شبيهة بنتائج تلك الثورة، وهو صالح للاستخدام حتى اليوم لأنه مستلهم من أفكار الماسونية التي تستهدف الأديان السماوية بالأساس (الإسلام ومسيحة الشرق تجديدا) لتحولها لصالح عقيدة الصهيونية. وفى خطوة تالية تدفع شعوب الدول العربية (عدو إسرائيل الأول)، بمكونيها الإسلامي والمسيحي، إما إلى الكفر والإلحاد، أو التحول إلى عقائد أخرى لا تتصادم مع الفكر الصهيوني، ولا ترفض التطبيع مع الإسرائيلي الذي اغتصب فلسطين. بل تُدفع شعوب العرب للتعاطف مع مظلومية الصهاينة اليهود – التاريخية – المزعومة المتمثلة في المحرقة، إلى آخر هذه المفاهيم والأفكار.

رايس تعلنها فوضى

وبدأ التخطيط عبر آليات محددة لتفجير هذه المنطقة العربية من الداخل، فيما اصطلح على تسميته ووصفه بـ”الفوضى الخلاقة”، هذا المصطلح الذي سمعناه لأول مرة في مصر يتردد على لسان كونداليزا رايس وزيرة الخارجية فى عهد الرئيس بوش الابن، وللأسف لم يُحسن كثيرون تفسير المصطلح، أو قل لم يُصغِ إليه أحد كما يقول العامة.

كونداليزا رايس والرئيس الأسبق مبارك
كونداليزا رايس والرئيس الأسبق مبارك

كان تنفيذ المخطط قائمًا على الأرض، وأبرز آليات تنفيذه هو الدبلوماسية الشعبية، أو دبلوماسية المسار الثاني الذى يعتمد على المنظمات غير الحكومية، وآليات أخرى.

ومر ما يقرب من 20 عامًا على المشهد الذى جرى يوم 23 مايو 2005، وقد وقفت كونداليزا رايس،تلقي خطابًا في اجتماع حاشد أمام أعضاء لجنة العلاقات العامة الأمريكية – الإسرائيلية (إيباك)، استهلته بذكر الأخلاق والفضيلة ونشر الديمقراطية والحرية التي تتباهى بها أمريكا في العالم، ثم عرّجت على الخيارات التي تبنتها أمريكا منذ عهد الرئيس جيفرسون (الرئيس الوحيد للولايات الكونفيدرالية الأمريكية من عام 1861 إلى عام 1865) واستمرت سياساته من بعده لمدة 60 عامًا في الشرق الأوسط، وأكدت على أنها كانت خيارات خاطئة، حيث فاضلت أمريكا بين نشر الحرية (في بلدان الشرق الأوسط) أو الاكتفاء بالاستقرار، وبين نشر الديمقراطية أو الأمن، وبين التمسك بمبادئ الولايات المتحدة أو التقدم في سياساتها (!!)، وانتهى الأمر كما تقول رايس: “لكننا فضّلنا اختيار الاستقرار، ودفعنا الحرية ثمنًا له، فلم نستطع أن نحقق كليهما، وقد رأينا نتيجة ذلك في صباح يوم جيد من أيام شهر سبتمبر فيما مضى” (إشارة إلى تفجيرات 9/11).

وواصلت: “لذا قام الرئيس بوش برفض 60 عامًا من الخيارات الخاطئة في الشرق الأوسط، حيث قال الأسبوع الماضي في كلمة أمام المعهد الجمهوري الدولي: إن الولايات المتحدة لديها سياسة جديدة في الشرق الأوسط، استراتيجية تعترف بأن الطريقة المثلى لمحاربة الفكر الذي يستخدم الإرهاب كسلاح هي عن طريق نشر الحرية والديمقراطية” (تصفيق حاد من أعضاء إيباك).

وهكذا كان الشعار المعلن: “نشر الحرية والديمقراطية” لمحاربة الإرهاب الذي ضرب أمريكا في تفجيرات 9/11، وعلى اعتبار أن هذا الإرهاب قادمًا من بلدان الشرق الأوسط، هو مدخل الإدارة الأمريكية لتنفيذ مخطط “الفوضى” في المنطقة العربية.

وأعلنت كونداليزا رايس في العام نفسه تقريبًا (2005)، في مؤتمر صحفي عقدته خلال زيارة لها إلى مصر، عن “الفوضى الخلاقة”. ولم نفهم ما وراء التسمية، وبالتالي لم نتوقف عندها كثيرًا لأن نخبنا لم تفهم المصطلح بالأساس، أو ما وراء المصطلح، أو لا تؤمن بنظرية المؤامرة.

خطاب كوندايزا رايس:

 

خطاب اليهودى

وما قالته رايس عن موضوع نشر الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط، كان يردده في ذات الوقت يهود أمريكا وإسرائيل على أسماع الرئيس جورج بوش الابن، ويعيد هو ترديده بصيغ أخرى متنوعة في مؤتمراته الصحفية وخطاباته، ومنها خطاب التنصيب لولايته الثانية، والذي قال فيه نصًا:

“سوف نشجع على الإصلاح في الحكومات الأخرى بأن نوضح لها أن نجاح علاقتنا معها يتطلب معاملتها الحسنة لشعوبها. إن إيمان أميركا بالكرامة الإنسانية سيكون نبراس سياستنا.”

وفي اليوم التالي لهذا الخطاب، خرجت صحيفة جيروزاليم بوست (Jerusalem Post) الإسرائيلية تقول في أحد عناوينها الرئيسية إن البيت الأبيض يتبنى (نصا) ما كتبه الوزير الإسرائيلي ناتان شارانسكي، وزير الدولة لشؤون يهود العالم، وكان قبل الهجرة إلى إسرائيل منشقا وسجين سياسي فى روسيا، ومؤلف كتاب: “الحجة من أجل الديمقراطية: قوة الحرية في التغلب على الطغيان والإرهاب” (The Case for Democracy: The Power of Freedom to Overcome Tyranny and Terrorism). وهو ذات الكتاب الذي قرأه بوش (كما يقول) ونصح مساعديه بقراءته، وأكد أنه توقف عند كلمات شارانسكي التى يقول فيها:

“إنني مقتنع بأن أي مسعى ناجح لنشر الحرية في العالم يتعين أن يكون بتشجيع من الولايات المتحدة وبقيادتها، فقد برهنت أميركا في القرن العشرين مرة تلو الأخرى على أن لديها الشجاعة ووضوح الرؤية اللازمين لدحر الشر.” وردد بوش نفس الكلام تقريبا فى خطاب تنصيبه الثانى رئيسا لأمريكا.

الاستنجاد ببوش

ولم يكن اليهود أو الإسرائيليون فقط هم الذين كانوا يدفعون بوش ويحرضونه على التدخل في البلاد العربية، لكن كان هناك أيضًا عرب من أبناء المنطقة يفعلون ذلك، وبدأب، وحرفية، وإصرار كبير.

ومن بين ما سبق كان هناك أكاديميين، ونشطاء سياسيين وحقوقيين.

وفضحتهم “كابلات ويكيليكس” حين نشرت خطابا صادر عن عدد من النشطاء هؤلاء إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، يطلبون منه الضغط على النظام للإفراج عن أيمن نور، الذي كان محبوسًا في ذلك الوقت بتهمة التزوير.

وأخطر من هذا، يستحثونه على أن يأتي إلى بلاد العرب غازيًا أو مستعمرًا، لا يهم، ولكن لينشر ما وعدهم به من الديمقراطية والحرية.

وجاء في الخطاب الذي حمل عنوان: “رسالة مفتوحة إلى الرئيس بوش: تعزيز الديمقراطية”

الآتي:
” عزيزي حضرة الرئيس:
نظرًا لأن المثقفين والناشطين العرب والمسلمين مهتمون بتعزيز الديمقراطية في منطقتنا، فإننا نحثك على إعادة تأكيد ‘الكلمات والأفعال’ على التزام أميركا بالإصلاح المستمر في العالم العربي.

نحن نؤمن بأن المشكلة الرئيسية في سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط (خاصة في العراق وفلسطين وأماكن أخرى) هي تحديدًا فشلها في الارتقاء إلى المثل العليا الأمريكية للحرية والعدالة للجميع.
لقد شعرنا بالارتياح إزاء الالتزام القوي بالحرية الذي عبرت عنه في خطابك الذي ألقيته في نوفمبر 2003 أمام هيئة الصندوق الوطني للديمقراطية، ثم في خطاب تنصيبك الثاني.
… ندرك أن الديمقراطية لا يمكن تحقيقها بسهولة ويجب أن تأتي في النهاية من الداخل، لكنها يمكن أن تتلقى التشجيع والدعم، وكلاهما بحاجة ماسة اليوم في الدول العربية.
… على سبيل المثال، حالة واحدة قد يكون يمكن أن تؤثر فيها الولايات المتحدة جيدًا: فقد شهدت مصر مؤخرًا حملة قمع ضد نشطاء المعارضة. في فبراير، أجلت الحكومة الانتخابات البلدية وجددت قانون الطوارئ. لم يفلت النظام القضائي الموقر في مصر، الذي أعلن بثبات استقلاله في الأشهر الأخيرة. وأُلقي القبض على السياسي المعارض الليبرالي أيمن نور، الذي سُمح له بالترشح في الانتخابات الرئاسية العام الماضي وفاز بنسبة 7.6% من الأصوات الشعبية، في المرتبة الثانية خلف الرئيس مبارك، وحُكم عليه في عملية غامضة بالسجن لمدة خمس سنوات.

إن صحة السيد نور، وهو صديق وزميل عزيز للكثيرين منا، ما زالت تتدهور. ندعوك أن تلمس قضيته قلبك، وأن تجعل النظام المصري يسمع مخاوفك. مئات النشطاء الآخرين (بمن فيهم الأطباء وأساتذة الجامعات والصحفيون ونشطاء المجتمع المدني)، الذين كانت جريمتهم الوحيدة هي التعبير عن رغبتهم في الحرية، ما زالوا يعانون في السجن ويواجهون التعذيب والوحشية. غالبًا ما شملت هذه الوحشية التحرش الجنسي والإذلال العلني للناشطات والصحفيات من قبل البلطجية المؤيدين للحكومة.
… نناشدكم أن تبذلوا قصارى جهدكم لضمان عدم سيطرة عدد صغير من الحكام الاستبداديين على مستقبل أكثر من 300 مليون عربي، أكثر من نصفهم لم يبلغوا بعد 20 عامًا.

الحرية والديمقراطية هما السبيل الوحيد لبناء عالم يحل فيه العنف محل النقاش العام السلمي والمشاركة السياسية، ويستعاض عن اليأس بالأمل، والتسامح، والكرامة.”

الموقعون

توقيعات: الاسم والدولة والمنظمة:

1- رضوان المصمودي ، مركز دراسة الإسلام والديمقراطية ، الولايات المتحدة الأمريكية.
2- علي أبو زكوك ، مركز دراسة الإسلام والديمقراطية ، الولايات المتحدة الأمريكية
3- شريف منصور ، مركز دراسات الإسلام والديمقراطية ، الولايات المتحدة الأمريكية / مصر
4. خالد الشرقاوي السموني ، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان ، المغرب
5. قمر الهدى ، معهد الولايات المتحدة للسلام ، الولايات المتحدة الأمريكية
6. أنور حداد ، حركة الحرية والعدالة الاجتماعية ، الجزائر
7. رندة سليم ، المعهد الدولي للحوار المستدام (IISD) ، الولايات المتحدة الأمريكية
8. عبد الوهاب الأفندي ، مركز دراسات الديمقراطية ، جامعة ويستمنستر ، المملكة المتحدة
9. إبراهيم محمد حسين ، تحالف المصريين الأمريكيين ، الولايات المتحدة الأمريكية
10. نجاح كاظم ، المنتدى الدولي للحوار الإسلامي ، المملكة المتحدة
11. عبد العظيم محمود حنفي ، مركز كنانة للبحوث والدراسات ، مصر
12. نجيب غضبيان ، جامعة أركنساس ، الولايات المتحدة / سوريا
13. آنا مهجر بردوتشي ، معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية ، إيطاليا – المغرب
14. ملاذ عرار ، GE INFRA ، الطاقة ، الولايات المتحدة الأمريكية
15- أحمد صبحي منصور ، المركز الدولي للقرآن ، الولايات المتحدة الأمريكية / مصر
16. أحمد شعبان ، ICDS ، مصر
17. عباس ح رحي ، المنظمة العراقية لإعادة تأهيل المجتمع والبيئة ، العراق
18. جميلة اسماعيل ، حزب الغد ، مصر
19. أمير سالم ، حزب العدالة والحرية ، مصر
20. محمد إبراهيم ، جمعية نور للخدمات الاجتماعية ، مصر
21. عماد فريد ، حزب الغد ، مصر
22. هيثم مزاحم ، باحث وصحفي مستقل ، مصر
23. إبراهيم دادي ، مفكر إسلامي ، الجزائر
24. عثمان محمد علي ، صيدلي وباحث إسلامي ، كندا / مصر
عادل محمد ، مركز دراسات الإسلام ، مصر
26. حمدي شهاب ، مركز الوسيط للمواطنة والحكومة ، مصر
27. أحمد فرغلي ، مركز الوسيلة للمواطنة والحكومة ، مصر
28. محمد عبد العزيز ، مركز ابن خلدون لدراسات التنمية ، مصر
29. محمد اللوزي ، ناشط ، فرنسا
30. حمدي عبد العزيز ، مركز سواسية لحقوق الإنسان ، مصر
31. غسان علي عثمان ، باحث إسلامي ، السودان
32. محب الأرناوتي ، ناشط ، مصر
33. صفى الدين حامد ، تحالف المصريين الأمريكيين AEA ، الولايات المتحدة الأمريكية / مصر
34. مروة عبد القادر حلمي ، ناشطة ، مصر
35. محمد فوزي ، الجمعية البشرية لدراسات التنمية ، مصر
36. حازم اللهيبي ، رئيس الجمعية العراقية 40. عاشور شميس ، منتدى ليبيا للتنمية البشرية والسياسية ، ليبيا
41- عمرو حمزاوي ، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ، الولايات المتحدة الأمريكية / مصر
42- ناديه لشيري ، منتدى ديس فينس ماروكينيس ، مكناس ، المغرب
43- شدلي عوريري ، مركز المجتمع التونسي ، الولايات المتحدة الأمريكية
44- هشام عبد السلام الصدر ، الأمين العام للمجموعة المدنية العراقية ، العراق
45- السيد نجوي الغريفي ، رئيس حزب الغد ، مصر
46- رندة الزغبي ، مديرة برنامج مركز المشروعات الدولية الخاصة (CIPE) ، مصر
47- CANKURD MD ، عضو KDP-S و KENDISH PEN CLUB ، ألمانيا
48- الدكتور محمد جمال حشمت ، الأستاذ الجامعي، مصر
49- جمال ريان ، مستشار الشبكة العالمية للهجرة والجنسانية ، هولندا
50- عمر محمد نجيب ، محام ، الولايات المتحدة الأمريكية
51- علي الأحمد ، معهد شؤون الخليج ، الولايات المتحدة الأمريكية
52- لؤي صافي ، المؤتمر السوري الأمريكي ، الولايات المتحدة الأمريكية
53- شفاء غاربا ، خدمات زمار ، نيجيريا
54- فايزة العبادي ، جمعية المرأة العراقية الجديدة ، العراق
55. حسن الإبراهيمي ، جمعية مراقبة حقوق الإنسان العراقية ، العراق
56. عمر هشام طالب ، مئذنة معهد الحرية ، الولايات المتحدة الأمريكية
57. بشير الدخيل ، رئيس منتدى التر ، المغرب
58. عامر الأمير ، محرر ، رسام ، وكاتب ، كاندا / العراق
59. محمد الحربي ، صحفي ، مصر
60. عبد اللطيف سعيد ، ناشط ، مصر
61. أمير الدرجي ، المفكر ، النرويج / العراق
62. زينب السلامي ، جمعية المرأة والمستقبل ، العراق
63. شذى ناجي ، نساء من أجل السلام ، العراق
64. عبير عزاوي ، نساء من أجل السلام ، العراق
65. كوثر رحيم ، منظمة حقوق الإنسان والمجتمع المدني ، محافظة واسط ، العراق
66. حافظ بن عثمان ، ناشط ، تونس
67. عمر شعبو ، المقيم في التحالف الإسلامي المغاربي من أجل الديمقراطية ، فرنسا
68 صبري فوزي جوهرة ، سيرفيون وأستاذ الجراحة ، الولايات المتحدة الأمريكية
69 مصطفى كامل السيد ، أستاذ ، جامعة القاهرة ، مصر

كيف اجتمعت الأسماء السابقة، لتغطى الدول العربية؟، وما هو الرابط بينها؟، لاحظ أيضا أنها التي تشمل من مصر د. عمرو حمزاوي، الأكاديمي والباحث بمعهد “كارنيجي” والذي يحمل الجنسية الألمانية، ود. مصطفى كامل السيد، الأستاذ بجامعة القاهرة، والناشط أمير سالم، وعددًا من العاملين بمركز ابن خلدون لصاحبه سعد الدين إبراهيم، وحزب الغد فرع أيمن نور، وزوجته السابقة جميلة إسماعيل، وتضم أيضًا عددًا من النشطاء الذين لعبوا دورًا مشبوهًا في الربيع العربي وعُرفوا بأسمائهم، ومنهم رضوان المصمودي، الإخواني التونسي وعضو حركة النهضة، وأحمد صبحي منصور، ابن د. صبحي منصور، زعيم القرآنيين، الهارب منذ سنوات خارج مصر هو وولداه، وصاحب المركز الدولي للقرآن ومقره الولايات المتحدة الأمريكية.

ومنصور وولدَيْه لعبوا دورا خطيرا من خلال مؤسسات “فريدوم هاوس” التي دعمت ودربت النشطاء الشباب في عدد من دول العالم خارج مصر، وكذلك “فريدوم كوست” التى دعمت جماعة الإخوان المسلمين قبل ثورة يناير، ماديا وقانونيا، وهو ما سوف نكشف عن تفاصيله فى الحلقات القادمة من هذه السلسلة.. فانتظرونا.

 طالع المزيد فى هذه السلسلة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى