حماس تحمل الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتداعياته
وكالات
أعربت حركة حماس عن إدانتها لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في إعاقة تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل قد يحدث في عملية تنفيذ الاتفاق وما يترتب عليه من تداعيات على باقي المحطات المقررة ضمنه.
اقرأ أيضا.. وصول أسرى فلسطينيين مفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى قطاع غزة
وفي تصريح لها، أوضحت الحركة أن الاحتلال يواصل إغلاق شارع الرشيد في قطاع غزة، وهو ما يعيق حركة النازحين الذين كانوا قد اضطروا للفرار من مناطقهم في الجنوب.
كما أن الاحتلال يرفض السماح بعودة هؤلاء النازحين إلى مناطقهم في الشمال، في خطوة تتناقض مع بنود الاتفاق التي تشمل حرية التنقل بين مناطق القطاع.
من جهتها، طالبت حماس بضرورة تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، حيث نص الاتفاق على أن يشهد القطاع انسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية، فضلاً عن السماح بعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.
وأكدت الحركة أن أي تأخير أو تعطيل من جانب الاحتلال في تنفيذ هذه البنود سيؤثر سلبًا على سير تنفيذ باقي مراحل الاتفاق.
ويفترض أن يشمل الاتفاق تنفيذ عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، وهو ما يتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حيوية مثل غرب محور نتساريم، والذي يمتد من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين.
وقد كان من المتوقع أن تبدأ هذه العمليات بمجرد تسليم الأسرى من الجانبين، لكن بحسب حماس، لا يزال الاحتلال متلكئًا في اتخاذ الخطوات اللازمة.
وفي وقت سابق، قامت إسرائيل باستلام أربع محتجزات تم الإفراج عنهن من قطاع غزة في إطار هذه الصفقة، وذلك بواسطة الصليب الأحمر الدولي.
كما تم إطلاق سراح 121 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة، بالإضافة إلى 79 أسيرًا آخرين من أصحاب الأحكام العالية، في خطوة كانت قد تم الاتفاق عليها بين الطرفين كجزء من عملية التبادل.