وكالات

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، عن اغتيال الشيخ محمد حمادي، مسؤول القطاع الغربي في الحزب، مؤكداً أن “الأيدي الغادرة” كانت وراء قتله.

اقرأ أيضا.. متذرعة بعودة حزب الله لبناء قدراته.. تقرير عبرى يكشف نوايا إسرائيل تجاه لبنان

وقال قاسم في تصريحاته إن التحقيقات ما تزال جارية، مشيراً إلى أن الشكوك تتجه نحو إسرائيل كالمشتبه به الرئيسي في الحادث.

ووفقاً لتصريحات قاسم، فإن اغتيال حمادي هو “حادث مروع” أضاف إلى التوترات في المنطقة. وأوضح أن التحقيقات ستكشف عن تفاصيل أكبر حول الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم، ولكن الأعين الآن تتوجه صوب “الصهاينة”، في إشارة إلى إسرائيل.

واعتبر الحزب أن هذا الحادث يأتي في وقت حساس، حيث يواصل حزب الله مواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.

على الصعيد الآخر، تحدث قاسم عن آخر المستجدات على جبهة غزة، حيث هنأ الشعب الفلسطيني على ما وصفه بـ”الإنجاز الكبير” في وقف إطلاق النار.

وقال في كلمته: “نبارك للشعب الفلسطيني المجاهد ولمقاومته على إنجاز وقف إطلاق النار، ونعتبر أن هذا النصر هو نصر لكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية الفلسطينية، ولكل أحرار العالم الذين دعموا المقاومة”، وأشاد قاسم بالوحدة الفلسطينية والصمود الذي أظهره الفلسطينيون في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

واستعرض قاسم تطورات الأحداث في غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل “برزت كمجرمة حرب” في نظر المجتمع الدولي، بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها العسكرية، واضطرت إلى التفاوض مع المقاومة الفلسطينية من أجل استعادة أسرى حربها، واعتبر أن هذا الأمر يمثل انتصاراً كبيراً لفلسطين وللشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال.