نشطاء مناهضون لإسرائيل يقتحمون مصنعًا دفاعيًا في بريطانيا ويعرقلون عملياته

مصادر – بيان

أعلنت شرطة غرب يوركشاير ومنظمة فلسطين أكشن أن ناشطين مناهضين لإسرائيل اقتحما حاجزًا أمنيًا لأحد مصانع الصناعات الدفاعية في المملكة المتحدة، وقاما بحبس نفسيهما داخل مركبة لمنع إزالتها.

وقام النشطاء باستخدام شاحنة محمّلة بالخرسانة لاقتحام حواجز الأمن في مصنع بيلدون تيليدين، ثم قاما بتثبيتها في مكانها وربط نفسيهما بها، في محاولة لوقف إنتاج أجزاء حيوية للصواريخ والطائرات المقاتلة الإسرائيلية، وفقًا لما نشرته منظمة فلسطين أكشن على إنستجرام.

اعتقال وإجراءات أمنية

زعمت المنظمة أن قوات الأمن استغرقت ثماني ساعات لإخراج النشطاء من الموقع، بينما أكدت الشرطة أنها استخدمت موارد متخصصة لحل الحادث.

وتم القبض على رجل يبلغ من العمر 27 عامًا وامرأة تبلغ 44 عامًا للاشتباه في التآمر لارتكاب أضرار جنائية، لكن تم الإفراج عنهما بكفالة دون شروط أول من أمس الأربعاء.

وقالت منظمة فلسطين أكشن في بيان لها عبر إنستجرام:
“بينما يعتمد مصنع تيليدين في شيبلي على التكنولوجيا المتطورة لإنتاج الأسلحة، فإننا لا نحتاج سوى إلى التفاني لإيقافه، ومعًا سنهزم صناعة الأسلحة الإسرائيلية إلى الأبد.”

 ضد شركات مرتبطة بإسرائيل

ادعت المنظمة أنها قامت هذا الأسبوع بتخريب 15 فرعًا لشركة التأمين “أليانز” في مختلف أنحاء أوروبا، متهمة الشركة بتقديم خدمات تأمين لشركة الدفاع الإسرائيلية “إلبيت سيستمز”.

وشملت العمليات تحطيم نوافذ وطلاء واجهات عدد من المكاتب في مدن مثل نيوكاسل، جلاسكو، بريستول، برلين، ميونيخ وفرانكفورت.

وتأتي هذه الأحداث في إطار حملة مستمرة تشنها المنظمة ضد الشركات والمؤسسات التي تعتبرها مرتبطة بإسرائيل. فمنذ عام 2020، قامت المنظمة بتحطيم نوافذ، وكتابة شعارات على الجدران، وإتلاف معدات صناعية، إلا أن أنشطتها تصاعدت بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.

أسلوب جديد في استهداف المنشآت

استخدمت المنظمة في السابق صدم المركبات كتكتيك لاستهداف على المنشآت المستهدفة، حيث سبق أن اقتحم نشطاؤها بوابات مصنع تيليدين في منطقة ويرال خلال يوليو/تموز.

وفي أغسطس/آب، استعان النشطاء بشاحنة سجن معدلة لاقتحام سياج منشأة تابعة لشركة إلبيت البريطانية في جنوب جلوسيسترشاير، حيث كانوا مسلحين بمطارق ثقيلة وفؤوس وسياط، مما أسفر عن إصابة اثنين من ضباط الشرطة وحارس أمن أثناء المواجهة.

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى