وكالات

طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قادة الكونجرس الأمريكي الموافقة على صفقة جديدة لدعم إسرائيل بمعدات عسكرية وقنابل بقيمة مليار دولار تقريبًا.

اقرأ أيضا.. ترامب: كندا لن تتمكن من البقاء كدولة قابلة للحياة دون الدعم الأمريكي

الطلب جاء في وقت حساس حيث لا يزال الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في غزة قيد التنفيذ، هذه الصفقة ستكون جزءًا من التزام الولايات المتحدة بتعزيز قدرات إسرائيل العسكرية في إطار دعمها المستمر.

أشار تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن المعدات العسكرية التي تشمل القنابل والذخيرة ستعزز من استعدادات إسرائيل الدفاعية، خاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

التحرك الأمريكي يأتي بعد أيام قليلة من إعلان وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وقف إطلاق النار جاء بعد 15 شهرًا من الصراع المستمر في القطاع.

وفي تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، أبدى الرئيس الأمريكي قلقه من مستقبل الاتفاق في غزة، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك “ضمانات” بأن وقف إطلاق النار سيستمر.

رغم ذلك، أكد ترامب أن الجهود الأمريكية تركز على تعزيز الاستقرار في المنطقة والعمل على تنفيذ الاتفاق بشكل يضمن تحقيق السلام.

المرحلة الأولى من الاتفاق بين حماس وإسرائيل تتضمن وقفًا لإطلاق النار يمتد 42 يومًا، خلال هذه الفترة، ستنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة، وسيتم تبادل الأسرى والمحتجزين، إضافة إلى تبادل رفات المتوفين، كما يتضمن الاتفاق تسهيل حركة المرضى والجرحى من أجل تلقي العلاج خارج القطاع.

من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، في تصريحاته الصحفية أن وقف إطلاق النار في غزة مستمر وصامد حتى الآن، مضيفًا أن الرئيس ترامب وجه بتكثيف الجهود لإطلاق سراح الرهائن، وأضاف أن جميع الأطراف ملتزمة بمواصلة تنفيذ الاتفاق على الرغم من التحديات التي قد تواجهه في المستقبل.

تصريحات ترامب وويتكوف جاءت قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، هذا اللقاء سيكون فرصة لمناقشة مستجدات الأوضاع في غزة وتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في المجالات العسكرية والأمنية.