إسرائيل تهدد بالتصعيد العسكري في غزة إذا لم تُفرج حماس عن المحتجزين
وكالات
صعّدت إسرائيل من لهجتها تجاه حركة حماس، مهددةً بالعودة إلى العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين لديها.
اقرأ أيضا.. الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تحتاج إلى 53 مليار دولار
جاء ذلك في تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي أكد أن إسرائيل لن تتردد في استئناف الهجمات العسكرية إذا استمرت حماس في احتجاز الرهائن.
تصاعد التوتر بين إسرائيل وحماس
تزامنت هذه التصريحات مع استمرار التوتر في المنطقة، وسط تحذيرات متكررة من الحكومة الإسرائيلية بأن أي تأخير في المفاوضات بشأن المحتجزين سيؤدي إلى تصعيد جديد.
وأوضح ساعر، في حديث لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل مستعدة لاحتمال قيام حماس بشن هجمات مضادة في حال اندلاع مواجهة جديدة، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية لن تتنازل عن مطالبها باستعادة مواطنيها.
من جهتها، لم تصدر حماس أي رد رسمي على التهديدات الإسرائيلية، لكنها أكدت في تصريحات سابقة أنها لن تخضع للضغوط العسكرية، معتبرةً أن أي هجوم جديد على غزة لن يحقق أهداف إسرائيل بل سيزيد من تعقيد الأوضاع.
سيناريوهات المواجهة المحتملة
تشير التقديرات إلى أن إسرائيل قد تعود إلى التصعيد العسكري عبر استهداف مواقع تابعة لحماس، كما حدث في العمليات السابقة، وذلك في محاولة للضغط على الحركة من أجل الإفراج عن المحتجزين.
في المقابل، من المحتمل أن ترد حماس بإطلاق صواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وهو ما قد يؤدي إلى جولة جديدة من المواجهات العسكرية بين الطرفين.
في السياق ذاته، أبدت الأمم المتحدة ودول إقليمية قلقها من التصعيد المحتمل، حيث دعت بعض العواصم العربية إلى التهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات بدلاً من اللجوء إلى الخيار العسكري.
وتسعى مصر وقطر إلى إيجاد صيغة توافقية لحل أزمة المحتجزين، لكن العقبات لا تزال قائمة بسبب الشروط التي يتمسك بها كل طرف.
