التوانسة يُطالبون بحل فورى لبرلمان الغنوشى| بات يشكل خطرا على الأمن القومي
كتب- حسام عويس
زادات الدعوات المطالبة فى تونس بحل البرلمان، ومراجعة النظام السياسي، بعد أن أدخل رئيس البرلمان، راشد الغنوشى وأعضاء حزبه المؤسسة التشريعية طرف خصومة سياسية، وسد مجالات التفاهم والتواصل بين سلطات البلاد رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان.
يهمك.. رئيس الحكومة التونسية: سرعة انتشار كورونا لدينا فاقت قدرة المستشفيات
ويواجه الغنوشي تهما بالانحياز للكتلة النيابية لحركة النهضة، وعدم القدرة على حل الخلافات بين النواب وإدارة الجلسات بشكل طبيعي، إضافة إلى الانتقادات الحادة لأداء البرلمان في سير الجلسات وإدارة الخلافات والتعاطي مع القضايا المثيرة للجدل، وآخرها ما تعلق بطريقة التعامل مع ملف النائب راشد الخياري القريب من حركة النهضة، والذي تمت إحالته إلى القضاء العسكري بعد اتهامه قيس سعيد رئيس الجمهورية بتلقي تمويلات خارجية مشبوهة خلال حملته الانتخابية، حسب موقع “سكاى نيوز”.
وفي تغريدة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” لنائب البرلمان التونسى المنجي الرحوي، كتب الأخير: إن ” الغنوشي يوجه سير الجلسات لخدمة مصالحه ومصالح حزبه” مؤكدا أن البرلمان الحالي بات “عبئا على التونسيين”..
وطالب النائب بحل فوري للبرلمان، داعيا إلى إطلاق ما وصفه بـ “حملات كبيرة لا تتوقف، إلا بإجراء انتخابات مبكرة، اعتمادا على قانون انتخابي جديد”،
وفى ذات السياق أكد الناطق الرسمي باسم حزب “التيار الشعبي” محسن النابتي، أن البرلمان “صار معطلا بسبب ما يحدث داخله، ووجب حله من أجل تغيير شامل للوضع السياسي في البلاد” ومستطردا ” البرلمان أصبح يشكل خطرا على الأمن القومي للبلاد، بعد أن تحول إلى وكر يعشش فيه الفكر الإخواني المتطرف والحركات الإرهابية والشعبوية”.