وزير الخارجية يطلع مفوض الأونروا على جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة

كتب- محمد كريم
استقبل وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين، فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك في إطار الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
اقرأ أيضا.. وزير الخارجية: لا تهاون في حقوقنا المائية فهي قضية مصيرية
وخلال اللقاء، قدم وزير الخارجية عرضًا مفصلًا للمفوض العام حول الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يشمل تبادل الأسرى والرهائن.
وقد أكد عبد العاطي على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في هذا السياق، مشددًا على أن البلاد تعمل على تأمين استقرار الوضع في غزة وتقديم الدعم اللازم لتلبية احتياجات المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، إلى أن اللقاء شهد نقاشًا موسعًا حول التحديات التي تواجهها الأونروا في تعاملها مع السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية دور الوكالة في تقديم الإغاثة للاجئين الفلسطينيين في المناطق المتضررة.
وأكد عبد العاطي دعم مصر الكامل لمهام الأونروا، وأوضح أن هذه الوكالة تلعب دورًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في المنطقة.
كما تناول اللقاء موضوعات أخرى تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين في قطاع غزة، وأكد عبد العاطي على ضرورة تكثيف دخول المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى أهمية البدء في مشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وأوضح أن مصر بصدد تطوير تصور شامل يتضمن مراحل متعددة لضمان عودة الحياة إلى القطاع بشكل تدريجي، دون تهجير للسكان الفلسطينيين.
وتناول النقاش أيضًا تقييم الأونروا للاحتياجات الحالية في غزة، بما في ذلك حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للقطاع، وتم التطرق إلى تقديرات الوكالة بشأن المدة الزمنية التي قد تستغرقها عمليات إعادة الإعمار في غزة، إضافة إلى التكلفة المتوقعة لهذه العمليات، والتي تعد من القضايا الرئيسية التي يجب التعامل معها في المرحلة المقبلة لضمان تحقيق الاستقرار في القطاع وإعادة بناء ما دمرته الحرب.