استقبال ملكي للرئيس السيسي في إسبانيا وسط مراسم خاصة

كتب- علي سيد

استقبل العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الرسمية لإسبانيا، حيث حظي الضيف المصري بمراسم استقبال مميزة في القصر الملكي بالعاصمة مدريد.

اقرأ أيضا.. الرئيس السيسي: إسبانيا تؤيد خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين

الزيارة، التي تميزت بأجواء احتفالية واستعدادات دقيقة، تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتؤكد على الأهمية الاستراتيجية التي توليها إسبانيا لتعزيز التعاون مع مصر.

استقبال رسمي وتأكيد على التعاون المشترك

خلال مراسم الاستقبال، أعرب الملك فيليبي السادس عن تطلعه لزيارة مصر قريبًا، مشيرًا إلى أنه والملكة ليتيزيا يأملان في مرافقة الرئيس السيسي في جولة تستكشف الآفاق الجديدة للعلاقات بين البلدين.

تصريحات العاهل الإسباني تعكس التقدير الكبير لمصر ودورها الإقليمي، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها الشرق الأوسط.

الملكة ليتيزيا حرصت على اختيار إطلالة خاصة لهذه المناسبة، حيث ارتدت زيا مكونا من سترة وتنورة باللون الأزرق الداكن، وأضافت لمسة ملكية مميزة باستخدام “دبوس اللؤلؤ”، وهو قطعة مجوهرات تحمل رمزية خاصة في العائلة المالكة الإسبانية، حيث كان في السابق مملوكًا للملكة صوفيا، ثم أصبح الخيار المفضل للملكة ليتيزيا في اللقاءات الرسمية الكبرى.

مأدبة رسمية واجتماعات رفيعة المستوى

الملك والملكة فتحا القاعة الاحتفالية الخاصة بهما في القصر الملكي لاستضافة الرئيس السيسي، حيث أقيمت مأدبة غداء على شرفه.

وتخلل الزيارة اجتماع ثنائي بين الرئيس المصري والملك الإسباني، تركز على مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

في وقت سابق من اليوم، التقى الرئيس السيسي برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في قصر مونكلوا، حيث بحث الجانبان عدداً من الملفات الحيوية، كان أبرزها تطورات الوضع في قطاع غزة، وسبل دعم جهود التهدئة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

دلالات سياسية ورسائل دولية

الزيارة تعكس مدى التقارب بين مصر وإسبانيا، وتؤكد على توافق وجهات النظر بين البلدين في العديد من القضايا الدولية، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المباحثات شهدت توافقًا حول رفض أي خطط دولية تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وهو ما يعكس موقفًا مشتركًا رافضًا للمقترحات التي سبق أن طرحتها بعض الأطراف الدولية في هذا الشأن.

يُذكر أن هذه هي الزيارة الثانية للرئيس السيسي إلى إسبانيا، حيث تعكس طبيعة الاستقبال الرسمي وحفاوة الترحيب حجم التقدير الإسباني للدور الذي تلعبه مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى