كتب- محمد حسن

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة السعودية الرياض، عائدًا إلى القاهرة، عقب مشاركته في اجتماع غير رسمي جمع قادة عدد من الدول العربية، لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضا.. المتحدث الرسمي ينشر فيديو لزيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا.. شاهد

الاجتماع، الذي عُقد بمشاركة قادة مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، والأردن، تناول التطورات الراهنة والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وسط تصعيد ميداني وانسداد في الأفق السياسي.

ناقش القادة السبل الممكنة لدعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة على أساس حل الدولتين، باعتباره الحل الأكثر توافقًا مع القرارات الدولية والمبادرات السابقة.

ركزت المناقشات على التحركات السياسية والدبلوماسية المطلوبة في المرحلة القادمة، خاصة في ظل المستجدات على الساحة الدولية، والتغيرات في المواقف الإقليمية والدولية من القضية الفلسطينية.

كما جرى بحث آليات دعم الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، بهدف تخفيف المعاناة المستمرة، وتعزيز فرص التوصل إلى حل عادل وشامل.

أكد القادة خلال الاجتماع على أهمية الدور العربي المشترك في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة تكثيف المساعي لوقف التصعيد الميداني، والعمل على استئناف المسار التفاوضي وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية.

كما شددوا على أهمية التنسيق مع القوى الدولية الفاعلة لضمان عدم تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية في ظل الأزمات العالمية الأخرى.

يُذكر أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، عبر مبادراتها المتعددة لوقف العنف، وإعادة إطلاق عملية السلام.

وتواصل القيادة المصرية التنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لضمان تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف، وسط تحديات متزايدة تتطلب تحركات دبلوماسية مكثفة خلال الفترة المقبلة.